أظهرت دراسة حديثة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وGemini وLlama تستمر في تكريس الصور النمطية المتعلقة بالجنسين في المجال الطبي.
وفقًا للدراسة، تم تحديد 98% من الممرضات كنساء، بينما يظهر الأطباء في المناصب العليا، خاصة الجراحين، كرجال، هذا الأمر يثير مخاوف حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التحيزات الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية.
دراسة حديثة تسلط الضوء على استمرار تكريس القوالب النمطية للجنسين في القطاع الطبي من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفقًا للبحث الذي نُشر في مجلة JAMA Network Open، اكتشف باحثون من جامعة فليندرز في أستراليا أن أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل ChatGPT وGemini وLlama تميل إلى تصوير الممرضات غالباً كنساء، بينما تظهر الأطباء في المناصب العليا كرجال.
وأوضحت الدراسة التي استندت إلى تحليل نحو 50 ألف نموذج قصصي مولد عن الأطباء والممرضين، أن 98% من الممرضات تم تحديدهن كنساء، كما تبين أن النساء يُمثَّلن بشكل كبير في أدوار الأطباء، ولكن في المناصب العليا كالجراحين والرؤساء كانت الأغلبية للرجال.
هذا الأمر يثير قلقًا حول تأثير الذكاء الاصطناعي على تعزيز التمييز بين الجنسين، خاصة مع تزايد استخدام هذه التقنيات في مجالات مثل الرعاية الصحية، مما قد يؤثر على مستوى التحيز في تقديم الرعاية للمرضى.