دشن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، اليوم مشروع “فنار النموذج العربي للذكاء الاصطناعي”، وذلك خلال افتتاح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تُعقد تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
إنجاز بارز لتعزيز الثقافة العربية والإسلامية
ويُعد مشروع “فنار” إنجازًا مهمًا يعكس التزام دولة قطر بتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية والإسلامية في عصر الذكاء الاصطناعي. المشروع هو ثمرة تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة حمد بن خليفة، إحدى مؤسسات قطر الرائدة في مجال التعليم والبحث.
القمة تركز على تطورات الذكاء الاصطناعي بمحاور إنسانية
تنعقد القمة تحت شعار “وضع الإنسانية محورا لتطورات الذكاء الاصطناعي”، وتهدف إلى مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها المستقبلية. وتركز على أربعة محاور رئيسية:
الحوكمة المسؤولة: لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومستدام.
الذكاء الاصطناعي التوليدي: استكشاف الابتكارات الحديثة التي تنتجها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تسريع تبني الذكاء الاصطناعي: تعزيز استخدام هذه التقنيات في القطاعات المختلفة.
التكامل مع حياة الإنسان: دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الجوانب اليومية والاجتماعية.
حضور محلي ودولي واسع
شهدت القمة حضورًا بارزًا لعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من داخل قطر وخارجها، مما يؤكد الدور المتنامي لدولة قطر كوجهة عالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.