أعلن جينسينغ هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” (Nvidia)، عن خطط الشركة لبناء سبعة حواسيب فائقة جديدة (Supercomputers) لصالح وزارة الطاقة الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تركيز “إنفيديا” على دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، حيث أشار هوانغ إلى أن لدى الشركة حالياً طلبات مؤكدة على الرقائق المتقدمة بقيمة 500 مليار دولار.
أميركا قادرة على الفوز
عبّر هوانغ عن تفاؤله بقدرة الولايات المتحدة على الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، لكنه ربط ذلك بمدى اعتماد العالم، بما في ذلك المطورون الصينيون، على أنظمة “إنفيديا” في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
لكنه في المقابل، أعرب عن أسفه لاستبعاد الحكومة الصينية لشركته من السوق المحلية.
ملف رقائق الذكاء الاصطناعي في القمة الأميركية-الصينية
في سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم مناقشة ملف رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة “إنفيديا” مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما المرتقب غداً الخميس، وذلك في ظل تصاعد التوتر التكنولوجي بين القوتين العظميين.
وأوضح ترامب أن أحد محاور الاجتماع سيكون رقاقة “بلاكويل”، والتي وصفها بـ “الشريحة الخارقة” (Super Duper Chip).
نبذة عن رقاقة “بلاكويل”:
تُعد رقائق “بلاكويل” أحدث ما أنتجته “إنفيديا” من معالجات الذكاء الاصطناعي، وهي مصممة خصيصًا لتشغيل وتدريب النماذج اللغوية الضخمة التي تقف وراء الثورة الحالية للذكاء الاصطناعي.




