ندوة تناقش الأبعاد التقنية والاستثمارية
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن عقد ندوة افتراضية لمناقشة الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي التوليدي، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين في المجال.
وتركز الندوة على استعراض أحدث التطورات في هذا المجال، مع بحث انعكاساته على الابتكار والاستثمار، إضافة إلى دوره في رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي.
مسارات متعددة للبحث والنقاش
تسعى “سدايا” عبر هذه الندوة إلى رفع مستوى الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، واستكشاف فرصه الاستثمارية والتنظيمية، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات المتوقعة.
وينقسم النقاش إلى أربعة مسارات رئيسية:
- الجانب التقني.
- الجانب الاستثماري.
- الجانب التنظيمي.
- الجانب الاقتصادي.
الاستثمار يتجاوز ضجة الذكاء الاصطناعي
يرى خبراء أن المستثمرين باتوا يتجاوزون الضجة الإعلامية حول الذكاء الاصطناعي، نحو التركيز على فرص استثمارية طويلة الأجل، خاصة في ظل الإنفاق الحكومي المتزايد على البنية التحتية الرقمية وتطوير الحلول المبتكرة.
ويؤكد ذلك توجه المملكة لتعزيز الاستثمارات في المجال كجزء من استراتيجيتها للتحول الرقمي الشامل.
سدايا ورؤية المملكة 2030
تأتي هذه الخطوة امتدادًا لدور “سدايا” في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتركز الهيئة على تمكين الأفراد والجهات الحكومية والخاصة من تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لخدمة التنمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع الابتكار الرقمي في صميم أولوياتها.




