والاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول 2029
تخطط سنغافورة لإحداث ثورة في مجال الطوارئ والسلامة العامة، من خلال إطلاق روبوتات شبيهة بالبشر للعمل بجانب البشر في مهام مكافحة الحرائق والإنقاذ بحلول منتصف عام 2027، على أن تعمل بشكل مستقل باستخدام الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2029.
روبوتات بشرية في صفوف الدفاع المدني
الروبوتات الجديدة، التي طوّرتها وكالة العلوم والتكنولوجيا الدفاعية (HTX) التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في سنغافورة، صُممت لأداء مهام عالية الخطورة مثل:
- مكافحة الحرائق
- التعامل مع المواد الخطرة
- البحث والإنقاذ
وستُستخدم الروبوتات في البداية من خلال التحكم عن بُعد، ثم تبدأ العمل ذاتياً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بعد اختبار قدراتها في بيئات معقدة، وفقًا لتقرير نشرته مجلة Interesting Engineering.
الكشف عن 4 نماذج أولية للروبوتات
تم الكشف عن أربعة نماذج أولية من هذه الروبوتات خلال افتتاح معرض AI TechXplore الذي نظمته HTX يوم 26 مايو 2025. وتضمنت النماذج:
- ثلاثة روبوتات بطول 1.7 متر، تشبه البشر في الشكل والحجم
- روبوت رابع أصغر بطول 1.2 متر، يتم التحكم فيه عبر بدلة خارجية ذكية تعكس حركات المشغل البشري بشكل لحظي
ويتم دعم التحكم في هذا الروبوت الأصغر من خلال نظارات واقع افتراضي متصلة بكاميرات الروبوت، مما يمنح المشغّل تغذية بصرية مباشرة لتنفيذ المهام بدقة عالية.
شراكات عالمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي
وفي خطوة لتعزيز القدرات التقنية، أبرمت وكالة HTX اتفاقيات تعاون مع شركتي “ميسترال” الفرنسية للذكاء الاصطناعي، و”مايكروسوفت” الأميركية، بهدف تسريع توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات الأمنية، وأتمتة مهام الطوارئ، وتحقيق أعلى درجات السلامة العامة.
مستقبل الطوارئ.. روبوتات ذكية واستجابة أسرع
يُتوقع أن تُحدث هذه الروبوتات الذكية نقلة نوعية في إدارة الكوارث والطوارئ، مع تقليل المخاطر على حياة فرق الإنقاذ البشرية، وتحقيق استجابة أكثر دقة وسرعة في المواقف الحرجة.




