أطلق السيناتور الأميركي جوش هاولي، يوم الجمعة، تحقيقًا في سياسات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بعد مخاوف بشأن إشراك روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للأطفال في محادثات “رومانسية أو حسية”.
تفاصيل التحقيق والوثائق المطلوبة
وطالب هاولي بالحصول على وثائق داخلية تتعلق بالقواعد والسياسات التي سمحت لهذه الممارسات، بما في ذلك مسودات سابقة، وتقارير المخاطر الداخلية، خصوصًا تلك المتعلقة بالقاصرين.
وأشار السيناتور الأميركي إلى أنه يريد معرفة من صادق على هذه السياسات، ومدة سريانها، والإجراءات التي اتخذتها ميتا لوقف أي سلوك خاطئ.
موقف شركة “ميتا”
رفضت ميتا التعليق على رسالة هاولي يوم الجمعة، مؤكدة سابقًا أن الأمثلة والملاحظات المذكورة كانت خاطئة وغير متوافقة مع سياساتها، وقد تم حذفها.
وأضاف هاولي أنه يجب على ميتا الإفصاح عن ما أبلغته للجهات التنظيمية بشأن تدابير الذكاء الاصطناعي التوليدي لحماية المستخدمين الصغار والقيود المفروضة على النصائح الطبية.
سياق التحركات السابقة ضد ميتا
ويذكر أن هاولي معروف بانتقاداته لشركات التكنولوجيا الكبرى، حيث عقد جلسة استماع في أبريل حول محاولات ميتا المزعومة للوصول إلى السوق الصينية، كما أشارت إلى ذلك سارة وين ويليامز، المديرة التنفيذية السابقة لفيسبوك.




