أداة جديدة تعتمد على الميكروبيوم بدلاً من GPS
طور علماء من جامعة “لوند” أداة ذكاء اصطناعي رائدة قادرة على تحديد الموقع الأخير للشخص من خلال تحليل الكائنات الحية الدقيقة التي واجهها أثناء سفره.
- طريقة العمل: تعتمد الأداة على بصمات ميكروبية فريدة من نوعها لمواقع جغرافية محددة، مما يمكنها من تحديد بيئات معينة مثل الشواطئ أو محطات القطارات أو المتنزهات.
- الفرق عن GPS: بخلاف نظام تحديد المواقع العالمي التقليدي الذي يعتمد على إشارات الأقمار الصناعية، تستخدم هذه التقنية المجتمعات الميكروبية المميزة لكل موقع.
تدريب الأداة على عينات عالمية
تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعة بيانات واسعة تشمل:
- 53 مدينة حول العالم.
- 237 عينة تربة من 18 دولة مختلفة.
- 131 ميكروبيوم بحري من 9 مسطحات مائية.
من خلال تحليل هذه البيانات، تعلم النموذج التمييز بين بصمات المجتمعات الميكروبية وربطها بمواقع جغرافية محددة.
دقة عالية في تحديد المواقع
- تمكنت الأداة من تحديد مدينة المنشأ لـ92% من العينات الحضرية التي حللتها.
- في هونغ كونغ، نجحت في التمييز بين محطتين لمترو الأنفاق تفصل بينهما مسافة 300 متر فقط.
- في نيويورك، تمكنت من التفريق بين الأسطح في محطات المترو وبين متجر على الرصيف وعامود كهرباء على بعد أقل من متر واحد.
تطبيقات مستقبلية متعددة
مع جمع المزيد من البيانات الميكروبية، من المتوقع أن تتحسن دقة هذه التقنية، ما يفتح الباب أمام استخدامات جديدة في:
- الطب الشرعي: للمساعدة في التحقيق بمواقع الجرائم.
- الطب وعلم الأوبئة: لتتبع تفشي الأمراض وتحديد مصادر مقاومة الميكروبات.
- مجالات أخرى: فهم أعمق للتفاعل بين الإنسان والبيئة وتحليل الجغرافيا الميكروبية.
أهمية التقنية
تمثل هذه الأداة قفزة نوعية في كيفية فهمنا للجغرافيا الميكروبية، وتوفر رؤى مبتكرة لعلاقة الإنسان بمحيطه البيئي.