عمليات الاحتيال تتزايد مع تطور الذكاء الاصطناعي

تصاعد الاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي وتحديات كشفه في 2024

أصبح الاحتيال الإلكتروني أكثر سهولة بفضل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من صعوبة كشفه، وفقًا لتحذيرات أرنود لومير من شركة “F5” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني.

احتيال بمئات الآلاف باستخدام الذكاء الاصطناعي

شهدت فرنسا مؤخرًا قضية احتيال بارزة تعرضت لها سيدة خسرت 830 ألف يورو بعد أن انتحل محتال شخصية النجم العالمي براد بيت، مما أثار مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات النصب.

الشركات ليست بمنأى عن الهجمات

لا تقتصر عمليات الاحتيال على الأفراد فقط، بل تطال الشركات أيضًا. حيث يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي استغلال البيانات المسروقة في السنوات الأخيرة لتنفيذ عمليات احتيال مخصصة، وفقًا لستيف غروبمان، المدير الفني لشركة “McAfee” للأمن السيبراني.

26 مليون يورو في عملية احتيال عبر تقنية التزييف العميق

في واحدة من أخطر عمليات الاحتيال، تمكن محتالون من سرقة 26 مليون يورو من شركة في هونغ كونغ عام 2024، بعد أن أوهموا موظفًا ماليًا بأنه في مكالمة فيديو جماعية مع الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من الموظفين باستخدام تقنية “التزييف العميق”.

التزييف العميق بأسعار زهيدة

يمكن تنفيذ عمليات التزييف العميق بتكاليف منخفضة، حيث تمكن باحث في “McAfee” من استبدال وجهه بوجه النجم توم كروز مقابل أقل من 5 يورو. ويؤكد غروبمان أن تقنيات التزييف العميق وصلت إلى مرحلة يصعب فيها التمييز بين الصور الحقيقية والمعدلة.

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في مكافحة الاحتيال

في المقابل، يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كشف عمليات الاحتيال، حيث يُستخدم لرصد السلوكيات المشبوهة والتحقق من مصداقية الصور والفيديوهات المعدلة.

غوغل تتخذ خطوة لمواجهة التزييف

أعلنت “غوغل” عن بدء وضع علامات مائية رقمية على الصور المعدلة بأداة “ماجيك إيديتور” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة يراها الخبراء مفيدة لكنها غير كافية لمواجهة تصاعد عمليات التزييف.

130 ألف عملية احتيال إلكتروني في فرنسا خلال عام

بحسب وزارة الداخلية الفرنسية، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال إلكتروني خلال عام 2023، مما يعكس تنامي خطر الجرائم الرقمية مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1320

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *