كشفت أرامكو السعودية، العاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، عن مبادرات جديدة تهدف إلى دفع تطوير وتطبيق الحلول الرقمية المتقدمة في جميع أعمالها، وفق الموقع الرسمي للشركة.
وتم الكشف عن تفاصيل هذه المبادرات خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر حتى 12 سبتمبر الجاري.
اقرأ أيضا: منافسة كبيرة في تحدي “علاّم” على هامش قمة الذكاء الاصطناعي
وتعليقًا على ذلك، قال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر: “من المتوقع ألا تعمل التقنيات الرقمية الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي على تغيير طريقة عملنا فحسب، بل أيضًا بيئة أعمالنا التجارية”.
النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار، أحمد الخويطر، يؤكد على دورنا الرئيس في خلق مستقبل معزّز بالذكاء الاصطناعي، أثناء مشاركته في #القمة_العالمية_للذكاء_الاصطناعي
تعرّف على المزيد ?https://t.co/FBUZY3ib3Z@globalaisummit#أرامكو pic.twitter.com/yqNQTXHCn9
— أرامكو (@saudi_aramco) September 10, 2024
وأضاف: “تُعد أرامكو السعودية رائدة في استخدام هذه التقنيات في نطاق صناعي يُسهم بإضافة قيمة كبيرة لمختلف أعمالنا. ولا شك في أن تاريخنا بمجال الابتكار يلهمنا لمواصلة الاستفادة من التقنيات الناشئة والمساعدة في تحقيق طموحات المملكة لتصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي”.
حوسبة الذكاء الاصطناعي المتقدمة
خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وقّعت أرامكو مذكرة تفاهم مع شركتي “سيريبراس سيستمز” و”فيوريوسا إي آي” لاستكشاف التعاون في مجالات الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.
وتركز مذكرة تفاهم أخرى تم توقيعها مع شركة “ريبليونز” على الاستخدام المحتمل لشرائح وحدة المعالجة العصبية في مراكز بيانات أرامكو السعودية، وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية الرقمية، ودفع ابتكارات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
اقرأ أيضا: قمة الذكاء الاصطناعي| “علاّم” الأفضل عالميًا بين النماذج التوليدية العربية
كما وقّعت أرامكو السعودية مذكرة تفاهم مع شركة “سامبانوفا سيستمز” لاستكشاف طرق تسريع قدرات الذكاء الاصطناعي والابتكار ونظم الاعتماد على مستوى المملكة.
وأعلنت أرامكو السعودية أيضًا عن استخدام حاسوب الذكاء الاصطناعي العملاق الذي يُعد أحد الأنظمة الأولى من نوعها في المنطقة. وقد تم تصميم هذا الحاسوب باستخدام بعض وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) الأكثر قوة من شركة “إنفيديا” وذلك لتسريع مهام الحوسبة المعقدة، مثل تحليل خطط الحفر، والبيانات الجيولوجية من أجل التوصية بخيارات خفض كثافة الكربون بالنسبة لمواقع الآبار.
