قمة الذكاء الاصطناعي| “علاّم” الأفضل عالميًا بين النماذج التوليدية العربية

حقق نموذج “علّام” المركز الأول عالمياً ضمن فئته كأفضل نموذج لغوي توليدي باللغة العربية، وفقاً للتقييم المعياري (Arabic MMLU) المتخصص باللغة العربية، حيث يُعد معيارًا رائدًا للنماذج اللغوية الضخمة.

جاء إعلان ذلك من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، المستمرة في العاصمة السعودية الرياض حتى 12 من الشهر الجاري.

اقرأ أيضا: أستاذ بكلية ستانفورد يحذر من “الاستخدام السيء” للذكاء الاصطناعي في التعليم

ويعبر هذا الإنجاز، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الجهود المثمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية إقليميًا، ودوليًا، وإبراز مكانتها من خلال إثراء المحتوى العربي بكافة المجالات، وترسيخ موقع المملكة الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن مُستهدفات رؤية السعودية 2030.

ما هو علّّام؟

تم تطوير نموذج “علّام” في مختبرات المركز الوطني للذكاء الاصطناعي التابع لسدايا بكوادر تقنية وطنية، مع الاستفادة من خبرات أكثر من 400 متخصص في مختلف المجالات، وبالتكامل مع أكثر من 160 جهة حكومية شاركت في بناء أكبر مجموعة بيانات عربية في العالم شملت أكثر من 500 مليار وحدة نصية عربية لتطوير وتدريب “علاّم”، وأشار إعلان سدايا إلى أن “علاّم” قد تم تطويره بعدة نماذج تتراوح أحجامها من 7 إلى 70 مليار متغير.

اقرأ أيضا: سيرجي برين: عُدت إلى جوجل “من أجل الذكاء الاصطناعي”

تجدر الإشارة إلى أن شركة IBM العالمية كانت قد أعلنت عن توافر نموذج “علاّم” على منصتها لخدمات الذكاء الاصطناعي watsonx.ai بعد نجاحه في اجتياز المعايير العالمية للنماذج اللغوية الضخمة.

كما أعلنت شركة مايكروسوفت عن توفير “علاّم” على منصة خدماتها السحابية Azure دعماً لمطوري ومقدمي حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في مؤشر قوي على قدرات “علّام” وثقة الشركات التقنية الكبرى بأدائه.

شارك هذا الخبر
محمد غانم
محمد غانم

صحفي متخصص في التقنية والسيارات، عضو نقابة الصحفيين المصرية، المحرر العام السابق لمجلة «الشرق تكنولوجي»، ومحرر التقنية السابق بالنسخة العربية من صحيفة AS الإسبانية، ومؤسس «نوتشر دوت كوم»، شارك في تحرير إصدارات مطبوعة وإلكترونية متخصصة في التقنية بصحف عربية عدة.

المقالات: 160

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *