جلس نيكولاس ديركس، الرئيس التنفيذي لأكاديمية نيويورك للعلوم، مع الصحفية والمؤلفة مادوميتا مورجيا لمناقشة كتابها الجديد ضمن سلسلة معرفة تاتا حول الذكاء الاصطناعي والمجتمع.
من مومباي إلى أكسفورد
بدأت مورجيا حديثها عن رحلتها الشخصية التي بدأت في مومباي، الهند. أثناء دراستها في جامعة أكسفورد، اختارت التخصص في العلوم بدلاً من اللغة الإنجليزية. حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية وأكملت درجة الماجستير في علم المناعة السريرية. عملت على لقاح الإيدز قبل الانتقال إلى الصحافة العلمية.
من الصحافة إلى الذكاء الاصطناعي
انضمت مورجيا، إلى صحيفة فاينانشيال تايمز في عام 2016 كمراسلة للتكنولوجيا الأوروبية، وفي عام 2023 أصبحت أول محررة للذكاء الاصطناعي في الصحيفة. استخدمت معرفتها العلمية في تغطية المواضيع المعقدة وتبسيطها للجمهور.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
يُبرز كتاب مورجيا، وفق ما نقله nyas ، التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مثل تطبيق Qure.ai الذي يحلل الأشعة السينية للصدر لتشخيص مرض السل في الهند، حيث يؤثر السل على أكثر من 30% من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا.
قصة الدكتور أشيتا سينغ
تروي مورجيا، قصة الدكتور أشيتا سينغ، طبيب يعمل في ريف غرب الهند، حيث تركز على بناء علاقات إنسانية مع المرضى.
تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعويض نقص الموارد الطبية، مما أظهر الإمكانيات الكبيرة لهذه التقنيات في تحسين الرعاية الصحية.
التحديات الاجتماعية للذكاء الاصطناعي
يسلط الكتاب، الضوء على الجانب الاستغلالي أحيانًا للذكاء الاصطناعي، مثل قصة العاملين في أفريقيا الذين كلفوا بالإشراف على محتوى منصات Meta. بينما كان الهدف هو تطوير مهاراتهم التقنية، انتهى بهم الأمر إلى مواجهة محتوى صادم وغير ملائم.
القيود والتحديات
تشير مورجيا، إلى القيود الكبيرة في كيفية عمل هذه الصناعة، خاصة في مقدار السلطة المسموح للعمال بممارستها. كما تحذر من الحتمية التكنولوجية التي قد تبالغ في الفوائد المجتمعية للذكاء الاصطناعي.
الدور الحاسم للعلماء المستقلين
وترى مورجيا، أن العلماء المستقلين يلعبون دورًا حاسمًا في مجالات مثل التقييم والمواءمة.
وتقدم معاهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مثالًا على العمل الفعال غير المؤسسي.
المخاوف الأخلاقية
تثير مورجيا مخاوف أخلاقية عديدة بشأن الذكاء الاصطناعي، مثل التطبيقات التي تقلل من تقدير المسافات للسعاة والبرامج التي تتعرف على الوجه بطرق مشكوك فيها قانونيًا. كما تشير إلى التهديدات الناتجة عن الفيديوهات التي يتم التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي.