ليست سيارات تسلا هي الوحيدة التي تتمتع بوفرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنما باتت صناعة السيارات ككل، تستند إلى تلك التكنولوجيا التي تمثل اتجاها متزايدا في الوقت الحالي.
ويلعب الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا متزايد الأهمية في صناعة السيارات، حيث يتم استخدامه لتحسين الكفاءة، وتعزيز السلامة، وتقديم تجارب مخصصة للسائقين، وثمة 5 جوانب في صناعة السيارات استفادت من الذكاء الاصطناعي.
1- القيادة الذاتية
تُعد السيارات ذاتية القيادة من أكثر التطبيقات المعروفة للذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات. تستخدم الشركات مثل تسلا ووايمو (Waymo) تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية لتمكين السيارات من التعرف على البيئة المحيطة، اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، والتحرك بأمان دون تدخل بشري.
2- تحسين تجربة السائق
تستخدم شركات مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو الذكاء الاصطناعي لتطوير مساعدات ذكية داخل السيارة مثل مساعدي الصوت الذكيين. هذه الأنظمة تستطيع التفاعل مع السائقين بلغة طبيعية، التحكم في الوظائف المختلفة داخل السيارة، وتقديم اقتراحات مخصصة بناءً على تفضيلات السائق وسلوكه.
3- الصيانة التنبؤية
تعتمد شركات مثل جنرال موتورز على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المستمدة من أجهزة الاستشعار في السيارات لتوقع الأعطال قبل حدوثها. هذا يساعد على تقليل وقت التعطل وتكاليف الصيانة، ويحسن من عمر السيارة.
4- التصنيع الذكي
في مصانع السيارات، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات التصنيعية. على سبيل المثال، تستخدم تويوتا الروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الإنتاج، تقليل النفايات، وزيادة الكفاءة العامة في التصنيع.
5- الأمان والراحة
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سلوك السائق في الوقت الفعلي وتنبيه السائقين إذا كانوا مرهقين أو مشتتين. تقوم شركات مثل نيسان بتطوير تقنيات مثل “مراقبة نعاس السائق” التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن علامات الإرهاق وتنبيه السائقين.
هذه الأمثلة تبين كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السيارات، مما يساعد على تحسين الأداء، زيادة الأمان، وتقديم تجارب متميزة للمستهلكين.
