نموذج Kimi K2 يحقق نتائج قياسية في اختبارات معيارية عالمية
تمكنت شركة Moonshot AI الصينية من تحقيق إنجاز كبير مع نموذجها الجديد Kimi K2 Thinking، متفوقًا على نماذج الذكاء الاصطناعي الغربية الشهيرة مثل شات جي بي تي وClaude في عدة اختبارات معيارية رئيسية.
وأظهرت البيانات أن النموذج الجديد حقق نسبة 44.9% في اختبار Humanity’s Last Exam (HLE)، متفوقًا على GPT-5 (High) الذي سجل 41.7%، وعلى Claude Sonnet 4.5 Thinking الذي اقتصر على 32%.
تفوق كيمي في تصفح الإنترنت
في اختبار BrowseComp المخصص لتقييم أداء النماذج في البحث والتصفح الذاتي على الإنترنت، سجل Kimi K2 نسبة 60.2%، مقابل 54.9% لـ GPT-5، و24.1% لكلود. وتوضح هذه النتائج قدرة النموذج الصيني على تقديم أداء متقدم في معالجة المعلومات والوصول إلى البيانات بسرعة وبدقة.
الصين تتقدم في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي
نماذج صينية تتحدى الهيمنة الأمريكية
منذ بداية 2025، بدأت الشركات الصينية مثل ديب سيك وMoonshot AI وعملاقة التكنولوجيا مثل علي بابا (كوين) وبايدو (إرني) في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية، قادرة على منافسة النماذج الغربية مثل GPT-5 وGemini. وتهدف هذه المبادرات لتقديم حلول عالية الجودة بتكلفة أقل، ما يعزز تنافسية الصين في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
الذكاء الاصطناعي الصيني يتجاوز التوقعات
يظهر تفوق Kimi K2 في بعض الاختبارات أنه لم يعد مجرد منافس، بل نموذج قادر على التفوق في مجالات محددة مثل اختبارات HLE وBrowseComp، رغم أن GPT-5 لا يزال متفوقًا في مهام البرمجة التنافسية، حيث سجل Kimi 83.1% في اختبار LiveCodeBench V6 مقابل 87% لـ GPT-5، فيما جاء كلود بنسبة 64%.
Kimi K2 متاح مجانًا للمستخدمين
يتوفر نموذج Kimi K2 Thinking الآن عبر الموقع الرسمي لشركة Moonshot AI وتطبيقه على متجري أبل وأندرويد، وهو أحد النماذج القليلة التي يمكن للمستخدمين تجربتها مجانًا دون قيود على عدد الرسائل، على عكس شات جي بي تي الذي يفرض قيودًا على النسخة المجانية، مثل الوصول المحدود إلى GPT-5 (High) والحد من الرسائل بعشر رسائل كل خمس ساعات.
تحدي جديد للشركات الأمريكية
تُظهر هذه الخطوة الصينية أن الهيمنة الأمريكية على قطاع الذكاء الاصطناعي لم تعد مطلقة، وأن الشركات الصينية باتت قادرة على تقديم حلول متقدمة وتنافسية في عدة مجالات. ومع تزايد المنافسة، يبدو أن السوق العالمي سيشهد تحولات كبيرة، مع نمو دور الشركات الصينية في قيادة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.
نموذج Kimi كفرصة للمستخدمين والمطورين
توفر Kimi K2 فرصة للمستخدمين لتجربة قدرات الذكاء الاصطناعي الحديثة مجانًا، ما يعزز من إمكانية اعتماد الأفراد والشركات على هذه التقنية في تطبيقات متعددة، سواء في البحث، البرمجة، أو المهام التفاعلية الأخرى.




