لماذا تعد Recall AI خاصية مثيرة للجدل؟.. 5 أسباب تشرح ذلك

جاء إعلان مايكروسوفت أمس الأربعاء، بشأن تأجيل خططها للسماح لمختبري نظام تشغيل ويندوز 11، بتجربة خاصية Recall AI المرتقبة، ليعيد الجدل بشأن تلك الخاصية، وما تشكله من خطورة محتملة على خصوصية المستخدمين، وأمان بياناتهم الرقمية.

فالخاصية التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، يصفها كثيرون بـ”المثيرة للجدل”، وهذا يرجع إلى عدة أسباب تتعلق بالخصوصية والأمان، وفيما يلي أبرز 5 أسباب وراء هذا الاهتمام.

اقرأ أيضا: جوجل تطلق “روبوت ويب” جديدًا لمستخدمي Vertex AI

  1. لقطات شاشة مستمرة: Recall AI تقوم بأخذ لقطات شاشة تقريبًا لكل ما يقوم به المستخدم على جهازه، هذا يشمل جميع التطبيقات والمواقع التي يتم زيارتها، مما يثير قلقًا كبيرًا بشأن الخصوصية، فالبعض يعتبر أن هذه الميزة قد تتسبب في تسجيل معلومات حساسة أو شخصية دون علم أو موافقة واضحة من المستخدم.
  2. المخاوف الأمنية: أحد الأسباب الرئيسية وراء الجدل هو اكتشاف الباحثين الأمنيين أن قاعدة البيانات التي تخزن هذه اللقطات لم تكن مشفرة في البداية، هذا يعني أن البرمجيات الضارة قد تتمكن من الوصول إلى هذه اللقطات والبيانات الحساسة، مما يعرض المستخدمين لمخاطر أمان كبيرة.
  3. إدارة البيانات المحلية: رغم أن مايكروسوفت تؤكد أن البيانات التي تجمعها Recall AI تُخزن وتُعالج على الجهاز داخليًا، فإن البعض ما زال قلقًا بشأن كيفية إدارة هذه البيانات وحمايتها من الوصول غير المصرح به.
  4. الإعدادات الافتراضية: كانت الميزة مفعلة بشكل افتراضي في البداية، مما أثار جدلاً حول ما إذا كان يجب على المستخدمين أن يختاروا تفعيلها بأنفسهم (opt-in) بدلاً من أن تكون مفعلة تلقائيًا (opt-out)، وهذا يضع قيودًا على المستخدمين بشأن تعطيل الميزة إذا كانوا غير مرتاحين لاستخدامها.
  5. الخصوصية والثقة: مع تزايد القلق بشأن الخصوصية الرقمية، العديد من المستخدمين يعتبرون أن ميزة تقوم بتسجيل كل شيء تقريبًا يفعله المستخدم على جهازه قد تتجاوز حدود المعقول، مما يؤدي إلى تراجع الثقة في استخدام التقنية.

وقد استجابت مايكروسوفت لهذه المخاوف من خلال تأجيل إطلاق Recall AI وإدخال تحسينات أمنية، مثل تشفير قاعدة البيانات وجعل الميزة اختيارية، ولكن المخاوف ما زالت قائمة بين العديد من المستخدمين.

شارك هذا الخبر
هشام غانم
هشام غانم

مدون مهتم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

المقالات: 114

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *