ماتيل تتعاون مع OpenAI لإطلاق أول دمية باربي مدعومة بالذكاء الاصطناعي في 2025

خطوة رائدة نحو ألعاب تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة ماتيل، المصنّعة لدمى “باربي” الشهيرة، عن شراكة جديدة مع شركة OpenAI المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتطوير ألعاب ودمى ذكية مخصصة للأطفال. وتوقعت الشركة أن يتم إطلاق أول منتج ذكي في وقت لاحق من عام 2025.

وتخطط “ماتيل” للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب لعب أكثر تفاعلية وتخصيصًا بحسب الفئات العمرية، مع الالتزام بمعايير الخصوصية والسلامة في المنتجات الموجهة للأطفال.

دمى ذكية وسط تراجع الطلب في سوق الألعاب

يأتي هذا الإعلان في ظل التحديات التي تواجه شركات تصنيع الألعاب عالميًا، في مقدمتها ضعف الطلب وتراجع إنفاق المستهلكين على الألعاب نتيجة للظروف الاقتصادية، وتأثيرات السياسات التجارية للإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وتسعى ماتيل من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز موقعها في السوق، عبر دمج تقنيات OpenAI المتقدمة، مثل منصة “ChatGPT Enterprise”، في تطوير المنتجات وتحسين الأداء التشغيلي.

ماتيل تتوسع خارج قطاع الألعاب التقليدي

وفي محاولة لتعويض التباطؤ في مبيعات الألعاب التقليدية، لجأت شركة ماتيل خلال العام الماضي إلى إنتاج محتوى ترفيهي مستوحى من علاماتها التجارية، مثل أفلام وبرامج تلفزيونية وألعاب للهواتف المحمولة، مستندة إلى شخصيات مثل “باربي” و”هوت ويلز”.

هذه الخطوة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الحضور الرقمي للعلامة التجارية، بما يتماشى مع توجهات السوق نحو الترفيه الرقمي والتفاعل الذكي مع المحتوى.

تأثير ارتفاع التكاليف على خطط ماتيل

في ظل التحديات المتعلقة بسلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التصنيع، أعلنت ماتيل في الشهر الماضي عن سحب توقعاتها السنوية، كما كشفت عن نيتها رفع أسعار بعض المنتجات في السوق المحلية، في محاولة للحد من التأثيرات الاقتصادية وتقليص هوامش الخسارة.

OpenAI تدخل عالم الألعاب عبر بوابة باربي

تشكل هذه الشراكة أول دخول رسمي لشركة OpenAI إلى عالم الألعاب التفاعلية الموجهة للأطفال، وهو ما قد يمثل تحولًا مهمًا في استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعيدًا عن الاستخدامات المكتبية والتعليمية والتجارية التقليدية.

وتفتح هذه الخطوة المجال لتطوير جيل جديد من الألعاب التي تستجيب صوتيًا وتفهم تفضيلات الطفل وتتكيف مع أسلوبه في اللعب، وهو ما يمكن أن يعيد تعريف تجربة اللعب في المستقبل القريب.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 968

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *