ماسك يعلن إطلاق أول لعبة من إنتاج الذكاء الاصطناعي عبر xAI في 2026

كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة xAI، عن خطط لإطلاق أول لعبة فيديو من إنتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل قبل نهاية عام 2026، في خطوة وصفها بأنها تمثل “قفزة نوعية في مستقبل صناعة الألعاب الرقمية”.

إعلان عبر منصة X: “لعبة عظيمة مولّدة بالذكاء الاصطناعي”

جاء الإعلان من خلال منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث كتب ماسك:استوديو الألعاب في xAI سيُطلق لعبة عظيمة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي قبل نهاية العام المقبل.”

وجاء هذا التصريح ردًا على أحد المستخدمين الذي أشار إلى أن نظام Grok، المساعد الذكي الذي تطوره الشركة، قد يتمكن في المستقبل من توليد ألعاب فيديو ديناميكيًا دون تدخل بشري مباشر.

مشروع الألعاب بدأ منذ 2024 وسط انتقادات لاحتكار السوق

يُذكر أن الحديث عن مشروع xAI Game Studio بدأ في نوفمبر 2024، عندما انتقد ماسك احتكار الشركات الكبرى لاستوديوهات الألعاب، معلنًا عزمه على تأسيس استوديو مستقل تابع لشركة xAI يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء تجارب تفاعلية جديدة.

وفي فبراير 2025، كشف ماسك عن إطلاق قسم خاص لتطوير الألعاب داخل الشركة، ودعا المبدعين إلى الانضمام قائلًا:

“نحن بصدد إنشاء استوديو ألعاب يعتمد على الذكاء الاصطناعي في xAI، وإذا كنت شغوفًا بتطوير الألعاب عبر الذكاء الاصطناعي، فانضم إلينا.”

دمج الإبداع البشري مع الذكاء الاصطناعي في التطوير

مؤخرًا، نشرت شركة xAI إعلان توظيف لمدرب ألعاب فيديو متخصص، تكون مهمته تدريب وتطوير قدرات نموذج Grok في فهم مفاهيم الألعاب وآلياتها وتصميمها، عبر إشراف بشري مباشر.
وتُشير هذه الخطوة إلى أن اللعبة المنتظرة لن تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، بل ستجمع بين الإبداع البشري والذكاء الصناعي لتحقيق أفضل تجربة ممكنة.

تحديثات جديدة في نظام Grok Imagine تدعم المشروع

يأتي هذا الإعلان في وقت أطلقت فيه xAI تحديثًا كبيرًا لمنصة Grok Imagine، وهي أداة توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي، حيث حسّنت من جودة المخرجات وسرعة التوليد.
وأثار ذلك تكهنات واسعة حول إمكانية استخدام هذه التقنية في تطوير اللعبة المنتظرة لعام 2026، رغم أن ماسك لم يؤكد ذلك رسميًا بعد.

تغيير قواعد صناعة الألعاب الرقمية

ويرى محللون أن مشروع xAI Game Studio قد يشكّل تحولًا جذريًا في صناعة الألعاب، من خلال تقديم تجارب تفاعلية جديدة تتجاوز النماذج التقليدية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في ابتكار عوالم افتراضية ومحتوى ترفيهي فريد بطريقة تلقائية ومستمرة.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 967

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *