رقمنة الكتب وتسجيلات صوتية بلغات متعددة
كشفت شركة مايكروسوفت عن مبادرة جديدة لإنتاج بيانات رقمية مخصصة لنماذج الذكاء الاصطناعي بأكثر من 12 لغة، بهدف توسيع نطاق دعم اللغات العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتشمل الخطة رقمنة كتب غير إنجليزية، بالإضافة إلى إعداد مئات الساعات من التسجيلات الصوتية بلغات مختلفة.
مركز أبحاث جديد في فرنسا سبتمبر المقبل
وفي إطار تنفيذ الخطة، تعتزم الشركة افتتاح فروع جديدة لمراكز أبحاثها في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا، اعتبارًا من سبتمبر المقبل. وتهدف الخطوة إلى توفير بيانات بعشر لغات على الأقل من بين اللغات الرسمية الأربع والعشرين للاتحاد الأوروبي.
الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى التعدد اللغوي
وأوضح براد سميث، رئيس مايكروسوفت، أن قواعد بيانات الذكاء الاصطناعي المتوفرة حاليًا تعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية، ما يحد من كفاءة أداء النماذج عند استخدامها بلغات أخرى لا تتوفر لها بيانات كافية.
خطر انحسار اللغات المحلية
وأضاف سميث أن هذا التفاوت قد يدفع المستخدمين إلى استخدام اللغة الإنجليزية بدلاً من لغاتهم الأصلية، وهو ما يهدد التعدد اللغوي ويُضعف حضور اللغات المحلية في العالم الرقمي.




