وكلاء الذكاء الاصطناعي: مساعدون شخصيون أكثر ذكاءً
تسعى مايكروسوفت إلى تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، بحيث يصبح لكل موظف مساعد شخصي قادر على تنفيذ المهام المختلفة، بدءًا من تسجيل الإيصالات وانتهاءً بإبرام الصفقات التجارية. وفقًا لتشارلز لامانا، نائب رئيس قطاع المؤسسات في مايكروسوفت، فإن هذه الوكلاء ستعمل مثل فرق متكاملة، حيث يمكن أن يتخصص كل وكيل في مهمة محددة، مما يسهل التعاون وتحقيق نتائج أكثر دقة وفعالية.
مهام متكاملة.. لا استبدال كامل للوظائف
توضح مايكروسوفت أن وكلاء الذكاء الاصطناعي لن يحلوا محل الوظائف بالكامل، بل سيتم توزيع المهام بينهم وبين الموظفين البشريين، حيث يمكن للوكيل تنفيذ عدد من المهام الروتينية، بينما يحتفظ الموظف بالمهام التي تتطلب تفكيرًا إبداعيًا وتحليلًا معقدًا.
الذكاء الاصطناعي والتفاعل البشري: مرحلة جديدة من التطور
أحد التطورات البارزة التي تعمل عليها مايكروسوفت هو تحسين طرق التفاعل مع وكلاء الذكاء الاصطناعي، بحيث يصبح المستخدم قادرًا على التواصل معهم بلغته ولهجته، وحتى باستخدام الأوامر الصوتية. كما تدعم الشركة اللغة العربية في استوديو “كوبايلوت”، مما يسهل تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يتفهمون السياقات المحلية والثقافية المختلفة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي: تكامل بين الإنسان والتقنية
تؤكد مايكروسوفت أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على الأتمتة، بل على دمج قدراته مع المهارات البشرية، حيث يمكن للوكلاء دعم الابتكار وتبسيط العمليات اليومية، مما يجعل التكنولوجيا أكثر شمولًا وقربًا من جميع المستخدمين حول العالم.