جاء إعلان شركة “ألورا لابز”، على تطوير شبكة ذكاء صناعي لامركزية وقابلة للتحسين الذاتي، بمثابة خبر سعيد على مجتمع المطورين ومستخدمي شبكات الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
فمن خلال توفير بنية تحتية تسهم في تسريع تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي واستغلالها، تسعى “ألورا” إلى تمكين الشركات الناشئة والصغرى من الوصول إلى تقنيات متطورة، تسهم في الحد من احتكار الشركات الكبرى لهذا المجال.
ويمكن أن تكون شبكة الذكاء الاصطناعي مركزية، حيث تكون جميع العناصر تحت إدارة جهة واحدة، أو لامركزية، حيث يتم توزيع عناصر الشبكة بين عدة جهات أو مستخدمين، وفي الحالة الأخيرة، يمكن استخدام تقنيات البلوكشين لزيادة الشفافية والأمان وتسهيل تبادل البيانات والنماذج بين المشاركين، لكن بشكل عام ما المقصود بشبكة للذكاء الاصطناعي؟
شبكة الذكاء الاصطناعي (AI Network)
هي مجموعة من الأنظمة أو المنصات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف معينة، يمكن أن تتضمن هذه الشبكة نماذج تعلم الآلة، خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بيانات تدريب، ومكونات تقنية أخرى.
وتتكون الشبكة بشكل عام من عدة عناصر تتفاعل معًا لتوفير حلول ذكية للمشكلات، وثمة مكونات أساسية لشبكة الذكاء الاصطناعي، تشمل:
- نماذج الذكاء الاصطناعي: وهي برامج أو خوارزميات تتعلم من البيانات وتتمكن من اتخاذ قرارات أو إجراء تنبؤات بناءً على المعلومات التي تم تدريبها عليها، وتشمل هذه النماذج التعلم العميق، الشبكات العصبية، التعلم الآلي، وغيرها.
- البيانات: تعتبر البيانات الخام ضرورية لتدريب النماذج الذكية، ،يمكن أن تكون بيانات نصية، صوتية، صور، أو أي نوع آخر من المعلومات.
- البنية التحتية: تشمل الخوادم، أجهزة الحوسبة، والشبكات التي تدعم تشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن تكون هذه البنية التحتية سحابية أو محلية.
- التدريب والتحسين: تشمل العمليات التي يتم من خلالها تدريب النماذج على بيانات محددة وتحسين أدائها بناءً على النتائج.
- التطبيقات: يمكن أن تتضمن الشبكة تطبيقات ذكية تستخدم النماذج لتحقيق أهداف محددة مثل التوصية بالمحتوى، تصنيف الصور، الترجمة التلقائية، والتفاعل مع المستخدمين.