توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في المتاحف
أعلن متحف العلوم والتكنولوجيا الصيني عن مساهمته في تحسين تجارب الزوار من خلال نشر مساعدي الذكاء الاصطناعي في 13 متحفًا إقليميًا علميًا وتكنولوجيًا في الصين. هذه الخطوة تمثل قفزة كبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي في المعارض التفاعلية لمتاحف العلوم والتكنولوجيا على مستوى البلاد.
إطلاق أول مساعد ذكي في متحف الصين
في نوفمبر/شباط 2024، أطلق متحف العلوم والتكنولوجيا الصيني أول مساعد ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي في البلاد، الذي يجمع بين المعرفة العلمية الشائعة وتكنولوجيا النماذج الكبيرة. يساعد هذا المساعد الزوار في الحصول على التوجيه والمعلومات المتعلقة بالمعرض، كما يتيح للمتعلمين الصغار التفاعل مع محتوى المعارض عن بُعد، مما يعزز الفوائد التعليمية للذكاء الاصطناعي.
ورشة عمل لتدريب المتاحف الإقليمية
منذ مارس/آذار، قامت إدارة المتحف الصيني بتوسيع هذه المبادرة من خلال تدريب الفرق الفنية في 13 متحفًا إقليميًا عبر ورش عمل متخصصة. وقد عمل المشاركون على بناء قواعد معرفية مخصصة لكل متحف، ونشروا مساعدي ذكاء اصطناعي مصممين خصيصًا لتلبية احتياجات المتاحف المحلية.
الذكاء الاصطناعي ينشئ شبكة واسعة النطاق
أكد المتحدث باسم متحف العلوم والتكنولوجيا الصيني أن التطور المستمر للتكنولوجيا، وانضمام مزيد من المتاحف إلى المبادرة، سيؤدي إلى خلق شبكة ذكية واسعة النطاق من المساعدين الذكيين. هذه الشبكة ستكون قادرة على تلبية تطبيقات متعددة في بيئات تعليمية متنوعة.
التحديات المستقبلية للذكاء الاصطناعي
في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا ملحوظًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، تحدث بيل غيتس عن المستقبل المهني في ظل هذا التطور التكنولوجي السريع. حيث توقع غيتس أن تختفي معظم المهام البشرية في أقل من 10 سنوات ليحل محلها الذكاء الاصطناعي.
وقد وصف غيتس هذا التحول بأنه يشبه “أفلام الخيال العلمي”، مشيرًا إلى أننا نقترب شيئًا فشيئًا من عالم مشابه لما تم تصويره في فيلم I, Robot، حيث يسيطر الذكاء الاصطناعي على معظم جوانب الحياة اليومية.