يتطلع مستخدمو ساعة أبل الذكية، وخاصة الإصدارات التي تتوافق مع نظام تشغيل WatchOS 11 في نسخته النهائية المقرر إطلاقها في سبتمبر المقبل، إلى ما يحمله تلك الإصدار من مزايا جديدة.
ورغم إطلاق الإصدار التجريبي للمطورين، ثم الإصدار التجريبي لعامة المستخدمين سابقا، إلا أن الإصدار النهائي من WatchOS 11 سيتزامن مع حدث أبل الكبير في سبتمبر، والذي سيتم خلاله إطلاق iPhone 16 الجديد.
اقرأ أيضا: ألورا.. شبكة ذكاء اصطناعي تعمل بتقنيات “البلوكتشين”
وسيقدم WatchOS 11، عددا من الأدوات والميزات المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، وتشمل:
- تطبيق Vitals: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية المختلفة مثل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم أثناء النوم. التطبيق يقدم تقارير مفصلة في الصباح، ويسلط الضوء على أي تغييرات غير طبيعية في حال وجودها.
- Training Load: تعتمد هذه الميزة على الذكاء الاصطناعي لتحليل شدة التدريبات الخاصة بك، حيث تقوم بمقارنة أدائك مع متوسط الأداء الشخصي على مدار الأسابيع السابقة، وتقدم تقييمًا لمدى اجتهادك في التمارين.
- تحليل النشاط اليومي: الذكاء الاصطناعي يُستخدم لتحليل نشاطك اليومي واقتراح تعديلات على أهدافك الصحية واللياقية بناءً على عاداتك وأنماط حياتك.
- الإشعارات الذكية: يعتمد WatchOS 11 على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة وتوقيت الإشعارات المتعلقة بالصحة والسلامة، مثل التنبيهات حول النشاط غير المعتاد أو مستويات الإجهاد.
هذه الأدوات تجعل من WatchOS 11 منصة متقدمة للمراقبة الصحية واللياقة، مستفيدة من قدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وجعلها أكثر تخصيصًا ودقة.