كشف تقرير لوكالة بلومبرج عن أن تطبيق المساعد الذكي المستقل “Meta AI” من شركة ميتا، الذي تم طرحه في أبريل، لا يزال يقدم نتائج متباينة للمستخدمين، مع تحديات كبيرة في الدقة والتخصيص.
مشكلات التطبيق وأداء روبوت الدردشة
أظهرت المراجعة أن روبوت الدردشة غالبًا ما يختلق الحقائق، ويقدم توصيات غير دقيقة، ويواجه صعوبة في تخصيص الإجابات للمستخدمين الفرديين رغم إمكانية وصوله إلى البيانات الشخصية من منصات ميتا الاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن تجربة التطبيق محدودة وغير متسقة، ما يعكس الفجوة بين ما وعد به مارك زوكربيرغ وبين التقنية المتاحة للمستهلكين اليوم.
مقارنة بـ ChatGPT
وُصف تطبيق “Meta AI” بأنه مستقل وفريد، إذ وصل بعد عامين ونصف تقريبًا من إطلاق OpenAI لروبوت الدردشة الأصلي ChatGPT في نوفمبر 2022.
ويختلف عن ChatGPT، حيث يضم أيضًا موجز Discover الذي يعرض طرقًا إبداعية وغريبة أحيانًا لاستخدام التكنولوجيا من قبل الآخرين، لكن الأداء العام لا يزال أقل استقرارًا.
الاستثمار الضخم مقابل الجودة
استثمرت ميتا مليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والمواهب، وجعلت من تطبيق “Meta AI” واجهة رئيسية لهذا الاستثمار.
ومع ذلك، فإن جودة المنتج غير المتسقة قد تهدد بتقويض استراتيجية الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي محور مستقبلها الرقمي.
