تعمل ميرا موراتي، الرئيسة التقنية السابقة لشركة “أوبن أي آي”، على جمع تمويل لشركتها الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لوكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.
وتهدف الشركة الجديدة إلى تطوير منتجات تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي خاصة، بينما لم يتضح بعد ما إذا كانت موراتي ستتولى منصب المدير التنفيذي أم منصب آخر.
وتشير المصادر إلى أن موراتي قد تتمكن من جمع أكثر من 100 مليون دولار، بفضل سمعتها وخبرتها في قيادة مشاريع كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن الأرقام النهائية لم تتأكد بعد.
وتشير التقارير أيضًا إلى إمكانية مشاركة الباحث البارز بارت زوف، الذي غادر “أوبن أي آي” في نفس يوم مغادرة موراتي، في المشروع الجديد.
موراتي كانت أحد الأعضاء الرئيسيين في “أوبن أي آي”، حيث ساهمت في تطوير تقنيات مثل ChatGPT وDALL-E، كما لعبت دورًا محوريًا في الشراكة بمليارات الدولارات مع شركة “مايكروسوفت”، أكبر داعم مالي لـ “أوبن أي آي”.
وتأتي مغادرة موراتي في وقت تشهد فيه الشركة تغييرات كبيرة في هيكل الحوكمة، بما في ذلك تقليص دور مجلس الإدارة غير الربحي.
من هي ميرا موراتي؟
ميرا موراتي هي شخصية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكانت تشغل منصب الرئيسة التقنية (CTO) في شركة “أوبن أي آي”. قادت موراتي تطوير العديد من المشاريع الرائدة في الذكاء الاصطناعي، أبرزها ChatGPT وDALL-E، وكانت أيضًا محورية في إبرام الشراكة الكبيرة بين “أوبن أي آي” ومايكروسوفت، التي أصبحت أكبر داعم مالي للشركة.
انضمت موراتي إلى “أوبن أي آي” في يونيو 2018 وتمت ترقيتها إلى منصب الرئيسة التقنية في مايو 2022. قبل عملها في “أوبن أي آي”، عملت في مجال التكنولوجيا المتقدمة في شركات أخرى، مثل Leap Motion (التي تختص بتقنيات الواقع المعزز) وتسلا، حيث عملت على تطوير المركبات الكهربائية وتقنيات أخرى متقدمة.
موراتي تُعتبر من الشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد ساهمت في تشكيل مستقبل هذه التقنية من خلال تطوير نماذج تعتمد على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. غادرت “أوبن أي آي” في سبتمبر 2024 لاستكشاف فرص جديدة في حياتها المهنية، بما في ذلك إطلاق شركتها الناشئة الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.