موقع السعودية كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي
أشاد ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، بموقع المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الميزات التي تتمتع بها، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة والأراضي الشاسعة، وامتلاكها لتقنيات الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري، ما يمكّنها من جذب 10% من الطلب العالمي على مراكز البيانات اللازمة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي، قد يضيف حوالي 20 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030، مما يُحدث نقلة نوعية في القطاعات كافة.
استثمارات ضخمة لتأسيس بيئة داعمة
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن سعي المملكة لتأسيس بيئة أعمال متكاملة لاستقبال شركات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إضافة إلى دراسة السعودية إنشاء صندوق استثماري بقيمة 40 مليار دولار لهذا المجال.
كما خصصت “واعد فنتشرز” من أرامكو السعودية 100 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة العالمية في الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك وتوقعاته المستقبلية
أبدى إيلون ماسك تفاؤله بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يتحسن بمعدل 10 مرات سنوياً، مما قد يُمكن الذكاء الاصطناعي من محاكاة القدرات البشرية في غضون 3 سنوات فقط. وتوقع ماسك تجاوز عدد الروبوتات لعدد البشر بحلول 2040، مما يجعل الذكاء الاصطناعي بمثابة “تهديد وجودي كبير” يجب الانتباه له.
استثمار الشركات العالمية في الذكاء الاصطناعي
رأى ماسايوشي سون، رئيس مجموعة “سوفت بنك”، أن الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي ستجني أرباحًا ضخمة تصل إلى 50% من استثماراتها.