مسح جديد يكشف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال العمل عالميًا

أظهر مسح أجرته شركتا مايكروسوفت ولينكد إن أن 75% من العاملين في مجال المعرفة على مستوى العالم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملهم. ويُعرف العاملون في مجال المعرفة بأنهم المشتغلون في مهن تتطلب التفكير وتطبيق المعلومات مثل المحاسبين، المبرمجين، الأطباء، المهندسين، وغيرهم.

أبرز نتائج المسح:

  • قيادة الموظفين للتبني:
    الموظفون هم المحرك الرئيسي لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم العديد منهم أدوات لم توفرها الشركات.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي حسب الدول:
    بعض البلدان متوسطة الدخل مثل الهند وإندونيسيا تتفوق على دول متقدمة مثل الولايات المتحدة في تبني الذكاء الاصطناعي، رغم كون الأخيرة موطنًا لمنصات كبرى مثل “ChatGPT”.

الدول الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي في مجال المعرفة:

  1. الهند
    • نسبة الاستخدام: 92%.
    • الأدوات الخاصة: 66%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 26%.
  2. إندونيسيا
    • نسبة الاستخدام: 92%.
    • الأدوات الخاصة: 70%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 22%.
  3. تايلاند
    • نسبة الاستخدام: 92%.
    • الأدوات الخاصة: 75%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 17%.
  4. الصين
    • نسبة الاستخدام: 91%.
    • الأدوات الخاصة: 60%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 31%.
  5. هونغ كونغ
    • نسبة الاستخدام: 88%.
    • الأدوات الخاصة: 76%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 12%.
  6. سنغافورة
    • نسبة الاستخدام: 88%.
    • الأدوات الخاصة: 74%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 14%.
  7. الفلبين
    • نسبة الاستخدام: 86%.
    • الأدوات الخاصة: 71%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 15%.
  8. أستراليا
    • نسبة الاستخدام: 84%.
    • الأدوات الخاصة: 66%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 18%.
  9. البرازيل
    • نسبة الاستخدام: 83%.
    • الأدوات الخاصة: 61%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 22%.
  10. المكسيك
    • نسبة الاستخدام: 82%.
    • الأدوات الخاصة: 62%.
    • الأدوات التي توفرها الشركات: 20%.

الولايات المتحدة:

  • تأتي في المرتبة الخامسة عشرة بنسبة استخدام تصل إلى 71%.
  • الأدوات الخاصة: 45%.
  • الأدوات التي توفرها الشركات: 26%.

خلاصة

يشير المسح إلى أن الدول ذات الدخل المتوسط تتقدم في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مقارنة بالدول المتقدمة، ما يعكس رغبة العاملين في هذه الدول بتعزيز كفاءتهم باستخدام تقنيات حديثة حتى عند غياب الدعم المؤسسي.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 209

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *