مصر تعزز منظومة الذكاء الاصطناعي لديها عبر استراتيجية واضحة

تمكين الشركات الناشئة وتعزيز الابتكار

أكد عمرو طلعت أن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تنمية بيئة مزدهرة لهذا المجال من خلال دعم الشركات الناشئة، وتعزيز الابتكار، وزيادة استثمارات رأس المال الجريء في مصر. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية هو استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الصناعة المحلية، وتعزيز التعاون بين الشركات العالمية والمحلية.

دور ITIDA في دعم الذكاء الاصطناعي

أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) أحمد الظاهر أن الوكالة تسعى إلى ربط جميع الجهات الفاعلة في مجال ريادة الأعمال، بما في ذلك الحكومة والمستثمرين والشركات الناشئة. وأشار إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة عبر مركز الكفاءة الهندسية للبرمجيات (SECC)، تتضمن هندسة المتطلبات، وتطوير البرمجيات، والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، مع توفير شهادات مهنية معترف بها عالميًا.

سد فجوة المهارات وتطوير الكفاءات

كشف الظاهر أن ITIDA تعمل مع 37 شركة ناشئة، حيث تم تحديد نقص المواهب كأحد التحديات الرئيسية. ولمعالجة ذلك، تنفذ الوزارة برامج تدريبية متقدمة لتعزيز المهارات التقنية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بهدف سد فجوة المهارات محليًا وعالميًا، وتحويل مصر إلى مركز للخدمات التكنولوجية المتقدمة.

استثمارات 500 Global في الشركات الناشئة

أكدت الشريكة في 500 Global أمل عنان أن الحدث يهدف إلى تسهيل مناقشات بناءة بين الشركات المحلية والعالمية، وتسليط الضوء على خارطة طريق الحكومة للذكاء الاصطناعي حتى 2030. وأوضحت أن 500 Global استثمرت في أكثر من 65 شركة ناشئة بمصر، وتعمل على توسيع نطاق استثماراتها بالتعاون مع ITIDA، حيث تستفيد 157 شركة حاليًا من برامج دعم الشركات الناشئة التي تقدمها المؤسسة.

أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي

استعرضت مستشارة وزيرة تكنولوجيا المعلومات للمواهب التكنولوجية هدى بركة ملامح النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025-2030)، والتي تشمل بناء قدرات 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتمكين 26% من القوى العاملة في مصر من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم أكثر من 250 شركة تعمل في هذا المجال، وتعزيز البحث والتطوير.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات

أوضحت مستشارة وزيرة تكنولوجيا المعلومات للبحث والتطوير نهى عدلي أن مركز AIC يطور حلولًا تكنولوجية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية، مع التركيز على قطاعات الزراعة، والتعليم، والصحة، والعدالة. وأشارت إلى تطوير مشاريع مثل التعرف على اللهجات المصرية، والترجمة الآلية، وتحويل الكلام إلى نصوص، وأتمتة ضمان الجودة لمراكز الاتصال.

مناقشات حول تكامل الذكاء الاصطناعي

شهدت الفعالية حلقة نقاشية بعنوان “دمج الذكاء الاصطناعي: أفضل الممارسات”، بمشاركة خبراء من مؤسسة بهية، e& Egypt، والبنك التجاري الدولي (CIB). تناولت الجلسة الاستثمارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقات الهاتف المحمول، والأمن السيبراني، وتحسين تجربة العملاء، إلى جانب دوره في تعزيز خدمات الرعاية الصحية.

الذكاء الاصطناعي والاستثمارات المستقبلية

جمعت حلقة نقاش أخرى مستثمرين بارزين مثل أحمد أباظة، ونور طاهر، وهشام وهبي، وعمر خشابة، لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في خلق حلول مبتكرة عبر مختلف الصناعات. كما شهد الحدث حضور مسؤولين بارزين، من بينهم مساعد وزير تكنولوجيا المعلومات محمود بدوي، ورئيسة معهد تكنولوجيا المعلومات هبة صالح، ومدير المعهد القومي للاتصالات أحمد خطاب.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 967

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *