أعلن كل من بروك هارتلي موِي وكين كوسيندا، التنفيذيان السابقان في شركة “Humane”، عن إطلاق شركتهما الجديدة Infactory، وهي محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتحقق من المعلومات.
جاء هذا الإعلان بعد مغادرتهما “Humane” إثر الاستقبال الفاتر لجهاز “AI Pin” الذي قدمته الشركة، وهو جهاز صغير يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تفاعلية مبتكرة للمستخدمين، لكنه لم يلق النجاح المرغوب.
وقد نجحت الشركة الناشئة، التي تستهدف تحسين دقة البحث في قواعد بيانات الشركات والمواقع الإلكترونية، في جمع تمويل قدره 4 ملايين دولار، مما رفع قيمتها السوقية إلى 25 مليون دولار.
وتركز الشركة الجديدة على الشفافية وتقديم نتائج موثوقة يمكن تتبع مصادرها، خاصة في قطاعات مثل التمويل والخدمات الصحية والإعلام، وهدفها هو معالجة المشكلات التي تواجهها روبوتات الدردشة الحالية، من خلال تقديم إجابات دقيقة وموثوقة مدعومة بمصادر واضحة.
ما هي شركة Humane؟
شركة ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والأجهزة، تأسست على يد مجموعة من المصممين والمهندسين السابقين من شركة آبل، وركزت الشركة على تطوير تقنيات مبتكرة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة، ومن أبرز منتجاتها جهاز يُدعى “AI Pin”، وهو جهاز صغير يستخدم الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المستخدمين بطرق جديدة ومبتكرة.
ومع ذلك، واجهت Humane تحديات كبيرة بعد إطلاق جهاز “AI Pin”، حيث لقي استقبالًا فاترًا من قبل المراجعين والجمهور، مما أثار تساؤلات حول جدوى المنتج وكفاءته.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت الشركة لبعض الضغوط المالية والإدارية، مما دفع بعض كبار التنفيذيين إلى المغادرة وتأسيس مشاريع جديدة، مثل شركة Infactory.
ما هو جهاز AI Pin؟
جهاز ابتكرته سابقا شركة Humane، ويتم ارتدائه كدبوس على الملابس ويهدف إلى تقديم تجربة مستخدم فريدة تجمع بين القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والتفاعل الطبيعي مع الحياة اليومية دون الحاجة لاستخدام شاشات تقليدية مثل الهواتف الذكية.
يركز AI Pin على تقديم معلومات واقتراحات للمستخدم بناءً على السياق المحيط به، مثل تزويده بالمعلومات أو الأجوبة من خلال الأوامر الصوتية أو الإيماءات. ورغم الحماس الذي أحيط بإطلاقه، إلا أن المراجعات الأولية للجهاز كانت مختلطة، حيث أبدى بعض المراجعين تحفظات حول دقته وفعاليته، مما أدى إلى استقبال فاتر للجهاز في الأسواق.
