ذكرت وكالة بلومبيرغ نيوز اليوم الأحد أن شركة ميتا بلاتفورمز تجري محادثات بشأن استثمار قد يتجاوز عشرة مليارات دولار في شركة سكيل إيه.آي الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن بنود الصفقة لم تُنهَ بعد ولا تزال قابلة للتغيير.
ومن جهتها، أحجمت شركة سكيل إيه.آي عن الإدلاء بتعليق، ولم ترد ميتا، الشركة الأم لـ”فيسبوك”، على طلب وكالة رويترز للتعليق.
نبذة عن شركة سكيل إيه.آي وداعموها
تأسست شركة سكيل إيه.آي عام 2016، وهي ناشئة متخصصة في تصنيف البيانات، مدعومة من عمالقة التكنولوجيا مثل إنفيديا وأمازون وميتا.
تُقدر قيمة الشركة في أحدث التقديرات بنحو 14 مليار دولار، وتوفر منصة للباحثين لتبادل المعلومات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ويشارك فيها مستخدمون من أكثر من 9000 مدينة وبلدة حول العالم.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل التكنولوجي
أحدث ازدهار الذكاء الاصطناعي اضطرابًا في سوق العمل التكنولوجي، إذ باتت الشركات تُعطي الأولوية للوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتسخر التكنولوجيا لتوفير التكاليف.
وقد أشادت شركات كبرى مثل مايكروسوفت وميتا بفعالية أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تسريع تطوير البرمجيات.
وفي الأسبوع الماضي، صرحت شركة سيلزفورس أن استخدام الذكاء الاصطناعي داخليًا سمح لها بتقليل عدد الموظفين.
دراسة برايس ووترهاوس كوبرز: الذكاء الاصطناعي ومحركات النمو الاقتصادي
تشير دراسة حديثة لشركة برايس ووترهاوس كوبرز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مع زيادة محتملة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 26% في بعض الاقتصادات.
وتوضح الدراسة أن 45% من المكاسب الاقتصادية ستأتي من تحسينات في المنتجات، ما سيحفز طلب المستهلكين بسبب التنوع والتخصيص والجاذبية وتحمل التكاليف المتزايد للمنتجات.
أكبر المكاسب الاقتصادية من الذكاء الاصطناعي في الصين وأميركا الشمالية
ستشهد الصين أكبر زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بفضل الذكاء الاصطناعي بنسبة 26% بحلول 2030، تليها أميركا الشمالية بزيادة 14.5%.
ويمثل هذان المنطقتان ما يقرب من 70% من التأثير الاقتصادي العالمي المتوقع للذكاء الاصطناعي، بقيمة إجمالية تصل إلى 10.7 تريليون دولار.
