إطلاق تطبيق Edits من ميتا لتوفير أدوات تحرير فيديو متقدمة للمبدعين
في خطوة جديدة لتوسيع تأثيرها في صناعة المحتوى، أعلنت شركة ميتا يوم الثلاثاء عن إطلاق تطبيق Edits عالميًا. ويُعد التطبيق محرر فيديو متكاملًا يهدف لمنافسة تطبيق CapCut الشهير المملوك لشركة بايت دانس.
هدف التطبيق: أدوات تحرير فيديو احترافية للجميع
يتوفر تطبيق Edits الآن على أنظمة iOS وأندرويد، ويقدم للمستخدمين أدوات متقدمة لإنشاء فيديوهات احترافية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، المؤثرات البصرية، وخيارات التعديل الذكي. يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام، حيث لا يتطلب خبرة سابقة في المونتاج.
تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من إعلان “ميتا” عن تطوير التطبيق، في أعقاب سحب CapCut من متاجر التطبيقات في أميركا بسبب حظر تيك توك. ورغم عودة التطبيق، تسعى “ميتا” للاستفادة من حالة الغموض القانوني حول تيك توك لبناء بديل يناسب المبدعين.
مزايا جديدة لتطبيق Edits
من أبرز ميزات تطبيق Edits:
- تصدير الفيديوهات بدون علامة مائية مجانًا: ميزة تمنح التطبيق أفضلية على CapCut، الذي يفرض رسومًا مقابل هذه الميزة.
- ميزة “الأفكار”: تساعد المستخدمين على تدوين وتطوير مفاهيم لمقاطع الفيديو.
- ميزة “الإلهام”: تعرض مقاطع صوتية رائجة تساعد على توليد محتوى جديد.
- خاصية “الشاشة الخضراء”: تتيح استبدال الخلفيات بسهولة.
- أداة “التحريك”: تحول الصور الثابتة إلى فيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- خطوط زمنية ومشاريع: أدوات احترافية لتنظيم المحتوى وتعديل الفيديو.
كما يُمكن إضافة تعليقات توضيحية وموسيقى مباشرة من مكتبة إنستغرام، مما يوفر تجربة تحرير غنية للمستخدمين.
الميزات المستقبلية: أدوات تعاون وتحسينات مرئية
تسعى ميتا لإضافة ميزات جديدة في الإصدارات القادمة، منها أدوات تعديل مرئي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وخاصية “الإطارات الرئيسية” لتخصيص الحركة وتغيير الحجم والموقع بدقة. كما ستتاح للمبدعين إمكانية التعاون مع علامات تجارية أو زملاء في العمل على المحتوى وتبادل الآراء.
سيتم أيضًا إضافة خطوط جديدة، مؤثرات بصرية، انتقالات، ومكتبة موسيقية موسعة، مما يعزز من تجربة المستخدم ويجعل التطبيق أكثر جذبًا للمبدعين.
الميزة التنافسية لتطبيق Edits في سوق الفيديو القصير
من خلال هذا التحرك، تتوجه ميتا إلى سوق أدوات تحرير الفيديو القصير، مستفيدة من منصاتها الضخمة مثل إنستغرام وفيسبوك. تسعى الشركة إلى جذب المبدعين الذين يبحثون عن بدائل أكثر حرية واحترافية لإنشاء محتوى الفيديو.