“ميتا” تطلق شخصيات ذكاء اصطناعي لتعزيز تفاعل المستخدمين

تعمل شركة “ميتا”، مالكة منصات “فيسبوك” و**”إنستغرام”** و**”واتساب”**، على تطوير شخصيات ذكاء اصطناعي بهدف زيادة التفاعل مع مستخدميها البالغ عددهم 3 مليارات. تأتي هذه الخطوة في إطار منافسة مع شركات التكنولوجيا الأخرى لجذب المستخدمين الشباب والحفاظ عليهم.

شخصيات ذكاء اصطناعي على منصات “ميتا”
تسعى “ميتا” إلى تقديم شخصيات ذكاء اصطناعي تتمتع بسيرة ذاتية وصورة شخصية، وقادرة على إنشاء ومشاركة المحتوى على المنصات.
وقال كونور هايز، نائب رئيس “ميتا” المختص بمنتجات الذكاء الاصطناعي، إن الشركة أطلقت أداة لإنشاء هذه الشخصيات في يوليو الماضي بالولايات المتحدة، مع بقاء أغلب الشخصيات ضمن حسابات المستخدمين.

تحسين التفاعل الاجتماعي
أشار هايز إلى أن “أولوية الشركة خلال العامين المقبلين هي جعل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أكثر تسليةً وتفاعلًا”، مع تطوير أدوات لزيادة الجانب الاجتماعي في هذه التجارب.

منافسة مع “سناب شات” و”تيك توك”
تشهد المنافسة في هذا المجال تصاعدًا بين شركات التواصل الاجتماعي:

  • “سناب شات” قدمت أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتصميم شخصيات ثلاثية الأبعاد وتجارب واقع معزز، مما زاد تفاعل المستخدمين مع عدسات التطبيق بنسبة 50%.
  • “تيك توك” تختبر أدوات “Symphony” التي تتيح للعلامات التجارية إنشاء محتوى مرئي باستخدام مدخلات نصية، وترجمة المحتوى إلى لغات متعددة.

منتجات جديدة من “ميتا”
تخطط “ميتا” لإطلاق أدوات جديدة في المستقبل، منها:

  • برنامج لإنشاء مقاطع فيديو باستخدام النصوص.
  • أداة مساعد بالذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المتابعين.

تحذيرات من مخاطر الذكاء الاصطناعي
رغم التقدم السريع، يحذر خبراء من المخاطر المرتبطة بالمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومنها احتمال استخدام الشخصيات لنشر معلومات مضللة.

تأتي هذه التطورات ضمن سباق الشركات الكبرى لتبني الذكاء الاصطناعي، مما يشكل تحولًا جذريًا في تجربة المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 234

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *