تواصل شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستجرام، إعادة ترتيب جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت تقارير صحفية أن الشركة تستعد لتنفيذ إعادة هيكلة جديدة هي الرابعة خلال نصف عام فقط.
وبحسب ما نقله موقع ذا إنفورميشن عن ثلاثة مصادر مطلعة، فإن ميتا ستقسم وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة، المعروفة باسم “مختبرات الذكاء الفائق” (AI Super Lab)، إلى أربع مجموعات رئيسية:
- مختبر جديد يحمل اسم مؤقت TBD (“سيتم تحديده لاحقًا”).
- فريق المنتجات، ومن أبرز مهامه تطوير المساعد الذكي Meta AI.
- فريق متخصص في البنية التحتية.
- مختبر أبحاث FAIR للتركيز على الدراسات طويلة الأمد.
سباق وادي السيليكون على الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الخطوة في ظل المنافسة الشرسة بين شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون على تطوير الذكاء الاصطناعي العام، وهو الجيل المتطور من الذكاء الاصطناعي الذي قد يتفوق على القدرات البشرية. ويقود الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ هذه الجهود بقوة، معتبرًا أنها ستفتح الباب أمام مصادر جديدة للإيرادات.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
وكانت “ميتا” قد استعانت بشركات استثمار كبرى مثل PIMCO وBlue Owl Capital لتأمين تمويل بقيمة 29 مليار دولار لتوسيع مراكز بياناتها في ولاية لويزيانا. كما أعلن زوكربيرغ أن الشركة ستنفق مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة لبناء مراكز بيانات ضخمة للذكاء الاصطناعي.
ورفعت الشركة الشهر الماضي تقديراتها للإنفاق الرأسمالي السنوي إلى نطاق يتراوح بين 66 و72 مليار دولار، ما يعكس حجم الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية وتكاليف استقطاب أفضل الباحثين برواتب ضخمة.
