ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة في Xcode 26.. “أبل” تدمج شات جي بي تي وتطرح نماذجها الخاصة

Xcode 26 يدعم شات جي بي تي من OpenAI

كشفت “أبل” عن إصدارها الجديد من حزمة تطوير التطبيقات “Xcode 26″، والتي أصبحت مزودة بإمكانات ذكاء اصطناعي مدمجة من خلال دمج مباشر مع روبوت المحادثة الشهير “شات جي بي تي” من “OpenAI”، ما يتيح للمطورين الوصول إلى أدوات متقدمة لتوليد الأكواد والمستندات وتحسين تجربة الترميز.

وبحسب ما نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”، فإن المطورين سيكون بإمكانهم استخدام شات جي بي تي مباشرةً داخل “Xcode” دون الحاجة لإنشاء حساب، فيما يمكن للمشتركين في النسخة المدفوعة من الخدمة ربط حساباتهم للحصول على حدود استخدام موسعة وسرعة أعلى في الأداء.

ربط نماذج خارجية باستخدام مفاتيح API

لم تكتفِ “أبل” بدعم نموذج OpenAI، بل أعلنت أيضًا عن إمكانية استخدام مفاتيح API لجلب نماذج من مزودي خدمات ذكاء اصطناعي آخرين إلى بيئة Xcode، مما يمنح المطورين مرونة أكبر في اختيار النموذج الأنسب لاحتياجاتهم.

وصرّحت “أبل” في منشور عبر مدونتها الرسمية: “بإمكان المطورين الآن ربط نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرة بتجربة البرمجة داخل Xcode، لإنشاء التعليمات البرمجية، والاختبارات، والمستندات، وإصلاح الأخطاء، وتكرار التصميم بفاعلية وسرعة”.

أدوات ذكية لمعاينة الأكواد وتنفيذ المهام

الإصدار الجديد من Xcode يوفر أدوات ذكية متعددة، منها إمكانية إنشاء معاينات للأكواد، وتنفيذ إجراءات معقدة باستخدام تعليمات مبسطة. وقد أصبح بمقدور المطورين الآن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتسريع دورة التطوير وتحسين جودة المشاريع البرمجية.

إطلاق إطار عمل Foundation Models لتشغيل النماذج على الأجهزة

في خطوة أخرى نحو تمكين الذكاء الاصطناعي على أجهزة “أبل”، أطلقت الشركة إطار عمل جديدًا يُعرف باسم “Foundation Models”، والذي يتيح للمطورين الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”أبل” نفسها، والتي تعمل محليًا على أجهزة Apple Silicon.

وأوضحت الشركة أن الوصول إلى هذه النماذج يتطلب فقط ثلاثة أسطر من الكود، مما يسهّل عملية الدمج والتشغيل بشكل كبير. وتعد هذه الخطوة بداية لتجربة ذكاء اصطناعي أكثر خصوصية وكفاءة دون الاعتماد الكامل على السحابة.

“Swift Assist” يعود بعد عام من عرضه الأول

وكانت “أبل” قد استعرضت في مؤتمر سابق أداة ترميز ذكية تُعرف باسم “Swift Assist”، وهي موجهة خصيصًا لمطوري لغة “سويفت”، لكنها لم تُنشر على نطاق واسع حينها. والآن، ومع إطلاق Xcode 26، يبدو أن “أبل” تعود بقوة لتوفير تجربة برمجة مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي من تطويرها ومن خلال شراكاتها التقنية.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *