هل تستطيع الهند منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي؟

تفوق الصين وأمريكا وتأخر الهند
منذ إطلاق “شات جي بي تي”، هيمنت الشركات الأمريكية والصينية على مجال الذكاء الاصطناعي، بينما تخلفت الهند عن الركب، رغم محاولات الحكومة سد الفجوة. وأعلنت نيودلهي توفير آلاف الشرائح عالية الأداء للشركات الناشئة والباحثين، بهدف تطوير نموذج ذكاء اصطناعي هندي خلال أقل من 10 أشهر.

استثمارات ضخمة في الصين وأمريكا
خصصت الهند مليار دولار لمبادرتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن هذا الرقم يبدو ضئيلًا أمام 500 مليار دولار خصصتها الولايات المتحدة لمشروع “ستارغيت”، و137 مليار دولار استثمرتها الصين في خططها للهيمنة على الذكاء الاصطناعي بحلول 2030.

عقبات تواجه الذكاء الاصطناعي الهندي
رغم امتلاك الهند 200 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تواجه تحديات مثل نقص التمويل، وغياب البنية التحتية البحثية، وهجرة المواهب إلى الخارج، إضافة إلى صعوبة تطوير نماذج لغوية تدعم اللغات الإقليمية مثل الهندية والماراثية والتاميلية.

هل تنجح الهند في تقليص الفجوة؟
يعتقد خبراء أن الهند لن تنتج نموذجًا ينافس “ديب سيك” أو “شات جي بي تي” في السنوات القليلة المقبلة، لكنها قد تعتمد على تطوير تطبيقات مبنية على نماذج مفتوحة المصدر كخطوة أولى. كما أن تصنيع أشباه الموصلات وتوسيع قدراتها الحاسوبية سيكونان عاملين حاسمين في مستقبلها بمجال الذكاء الاصطناعي.

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1320

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *