تدريب برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، هي عملية تتضمن عدة خطوات رئيسية، اعتمادا على تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق، وهي عمليات تقتصر بكل تأكيد على الشركات المطورة لهذه البرمجيات.
وكمستخدم فردي، لا يمكنك تدريب برنامج مثل ChatGPT بشكل مباشر، لأن تدريب هذه الأنظمة يتطلب موارد حوسبية هائلة، كميات ضخمة من البيانات، وفريق متخصص من المهندسين والباحثين، لكن في المقابل، ثمة طُرق يمكن من خلالها التأثير على كيفية تفاعل مثل هذه النماذج مع المستخدمين، وهذه ثلاثة منها:
- التدريب على البيانات الشخصية: بعض الأنظمة المتقدمة تسمح بتدريب نماذج مخصصة على بيانات معينة لتحسين أدائها في مهام محددة. هذا يتطلب الوصول إلى أدوات تدريب متقدمة وخبرة تقنية.
- إعطاء تعليمات مباشرة: يمكنك تدريب النموذج بشكل غير مباشر عن طريق تزويده بملاحظات أو إرشادات حول كيفية الاستجابة لتفضيلاتك الخاصة. على سبيل المثال، يمكنك أن تخبر النموذج بأنك تفضل إجابات مختصرة أو معينة، وهذا سيساعد النموذج على تكييف استجاباته مع تفضيلاتك.
- استخدام النماذج المفتوحة المصدر: إذا كنت مهتمًا بالتدريب، يمكنك استكشاف نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، مثل GPT-Neo أو GPT-J، والتي يمكنك تدريبها أو إعادة تدريبها على بياناتك الخاصة إذا كان لديك الموارد اللازمة.
وإذا كنت مهتمًا بتخصيص نموذج مثل ChatGPT، يمكنك استكشاف الخيارات المتاحة مع النُسخ التي تدعم تخصيص الأداء بناءً على الاستخدام المتكرر أو الاشتراك في خدمات تقدم خيارات تخصيص أكثر تقدماً.
اقرأ أيضا: تبحث عن وظيفة في مجال الذكاء الاصطناعي؟.. 5 خطوات لتبدأ
يشار إلى أن ما يستطيع ChatGPT تذكره أو الاحتفاظ به، يرتبط بالمحادثات الحالية وقدرة النظام على توفير استجابات مخصصة ضمن تلك المحادثة، فهذه الذاكرة ليست طويلة الأمد مثل تخزين البيانات الشخصية بشكل دائم، وهي موجهة فقط لتحسين تجربة المستخدم التفاعلية خلال الجلسة.