ويندوز 2030: نظام تشغيل معتمد على الذكاء الاصطناعي بدون فأرة أو لوحة مفاتيح

مايكروسوفت تكشف عن رؤيتها المستقبلية لنظام ويندوز

كشفت شركة مايكروسوفت عن تصورها لنظام تشغيل ويندوز في عام 2030، حيث سيتم الاعتماد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي، مما يلغي الحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح والفأرة. التقرير المنشور على موقع “ويندوز سنترال” التقني أكد أن النظام الجديد سيعمل عبر أوامر صوتية وتفاعل متعدد الوسائط، مما يغير جذرياً طريقة استخدام الحواسيب.

واجهة ويندوز المستقبلية: تفاعل صوتي وبصري متطور

قال ديفيد ويستون، نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون المؤسسات والأمن، إن لوحة المفاتيح والفأرة ستصبح أدوات قديمة وغير مستخدمة، مثلما أصبح نظام MS-Dos من الماضي. وأوضح أن المستقبل سيكون مبنياً على قدرة النظام في رؤية وسماع المستخدم، مما يسمح بالتحكم الكامل عبر الصوت والتفاعل مع بيئات متعددة الوسائط.

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أنظمة التشغيل

سبق لمايكروسوفت الإعلان عن خططها لتطوير أنظمة تشغيل معززة بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2023. وأكد المدير التنفيذي ساتيا ناديلا أن الذكاء الاصطناعي سيغير عالم أنظمة التشغيل بشكل جذري، وذلك عبر دمج تقنيات متقدمة تتجاوز التطبيقات التقليدية لتشمل نظام التشغيل ذاته.

المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي بداية التحول

يشير التقرير إلى أن المتصفحات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعد الخطوة الأولى نحو أنظمة تشغيل ذكية. هذه المتصفحات تستطيع تنفيذ مهام متعددة بناءً على طلب المستخدم دون الحاجة إلى تدخل مباشر، وهو ما يمثل تطوراً ملموساً في التفاعل مع التكنولوجيا.

مشروع سري لتطوير أنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي

تعمل مايكروسوفت حالياً على مشروع سري لتطوير نسخة أولية من نظام التشغيل الذي يستند إلى الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن يكون جزءاً أساسياً من مستقبل الحوسبة. يركز هذا المشروع على دمج قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم وتوفير تحكم أكثر طبيعية ومرونة في الحواسيب.

تأثير نظام ويندوز الذكي على مستقبل الحوسبة

مع تحول ويندوز إلى نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الصوتي، ستتغير طبيعة التعامل مع الحواسيب لتصبح أكثر سلاسة وكفاءة. هذا التحول يعزز من سهولة الاستخدام ويسمح بالتفاعل بطرق جديدة مثل التعرف على الصوت والصورة، ما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير تطبيقات وأدوات رقمية أكثر ذكاءً.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *