يشهد مجال وكلاء الذكاء الاصطناعي تنافسًا متزايدًا بين الشركات الأميركية والصينية، حيث ظهر مؤخرًا وكيل ذكاء اصطناعي جديد يُدعى “Manus”، والذي يُقال إنه أكثر استقلالية من منافسيه الأميركيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الريادة الأميركية في هذا المجال.
ما هو “Manus”؟
تم إطلاق نسخة معاينة من “Manus” الأسبوع الماضي، ويتميز بقدرته على تنفيذ مهام معقدة مثل:
- فحص السير الذاتية
- إنشاء مسارات الرحلات
- تحليل الأسهم
وذلك من خلال تعليمات بسيطة من المستخدم، دون الحاجة إلى إشراف أو مساعدة خارجية.
تفوق على المنافسين؟
وفقًا للشركة المطورة، تفوق “Manus” في بعض الجوانب على “Deep Search” من OpenAI، مما دفع الكثيرين للتسابق لتجربة الأداة بعد انتشار مقاطع فيديو توضيحية لها.
ردود فعل متباينة
رغم الضجة الكبيرة، كانت ردود الفعل متباينة بين المستخدمين والخبراء:
إشادة بجودة النتائج رغم بطء التنفيذ مقارنةً بمنافسيه.
مشكلات في الاستجابة والتعطل أحيانًا بسبب نقص الموارد الحوسبية.
أخطاء في الحقائق ما يثير تساؤلات حول مدى دقته.
غموض حول تطويره
لا تزال المعلومات حول “Manus” وشركته المطورة “بترفلاي إيفكت” غير واضحة، حيث لم يتم نشر أوراق بحثية أو أكواد مفتوحة المصدر، ما يثير الشكوك حول ما إذا كانت الشركة تطور نموذجها الخاص أم تعتمد على نماذج قائمة.
هل يمكنه تهديد الريادة الأميركية؟
بينما تسعى شركات مثل OpenAI وAnthropic لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يمكنهم تصفح الإنترنت وأداء مهام معقدة، يرى بعض المستخدمين أن “Manus” يقدم تجربة مختلفة تمامًا قد تشكل تحديًا حقيقيًا للهيمنة الأميركية في الذكاء الاصطناعي.




