دعوة لتعاون دولي في مجال الذكاء الاصطناعي
حثت شركة OpenAI، المطورة لمنصة ChatGPT، على تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وحلفائها لتطوير البنية التحتية لأنظمة الذكاء الاصطناعي بهدف منافسة الصين. واقترحت الشركة تشكيل “اتفاقية أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي” لتسهيل الوصول إلى الكفاءات والمصادر التمويلية وسلاسل الإمداد الضرورية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ. وتشمل الخطة توسيع التعاون ليضم شبكة عالمية من حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط.
مخطط سياسة جديد لتعزيز الريادة الأميركية
تضمن المخطط الجديد الذي قدمته OpenAI مقترحات لتسريع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، حيث أوصت بإنشاء “مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي” لتسهيل إجراءات التصاريح ودعم مشاريع الطاقة ذات التكلفة العالية عبر التزامات شراء الطاقة. وأشارت OpenAI إلى ضرورة توسيع القدرات النووية، عبر استخدام مفاعلات نووية صغيرة تعتمد على التكنولوجيا المستخدمة في الغواصات الأميركية.
الذكاء الاصطناعي كفرصة للنمو الاقتصادي والأمن القومي
وصفت OpenAI الذكاء الاصطناعي بأنه “فرصة لا تفوّت” لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة، إذ ترى الشركة أن هذا المجال يمكن أن يساهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل يُعيد إحياء “الحلم الأميركي”. وأضافت الشركة أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يُعزز الأمن القومي الأميركي ويساعد في حماية الحلفاء عبر تطوير تكنولوجيا مبنية على القيم الديمقراطية، التي تعزز حرية الاختيار وتعود بالنفع على المجتمع.
دعم استثماري من الشرق الأوسط ومبادرات الطاقة
أفادت OpenAI بأنها تسعى لجذب استثمارات من الشرق الأوسط وأسواق أخرى لتمويل الشرائح ومراكز البيانات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، بينما عقد الرئيس التنفيذي سام ألتمان اجتماعات مع مسؤولين أميركيين للترويج لخطة دعم البنية التحتية الطاقية للذكاء الاصطناعي.
تغيير سياسي يدعم الطاقة والذكاء الاصطناعي
يأتي هذا المقترح وسط تغيير سياسي في الولايات المتحدة، حيث أقر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، بأهمية توسيع القدرات الإنتاجية للطاقة لضمان التفوق في الذكاء الاصطناعي. وتضمن اقتراحه استخدام الوقود الأحفوري والطاقة النووية لتلبية الاحتياجات الكبيرة للطاقة، مشيرًا إلى خطط لتخفيف متطلبات التصاريح لدعم هذا التوسع.