أفاد تقرير نُشره موقع The Information، اليوم الثلاثاء، أن شركة “أوبن أيه آي” OpenAI الشهيرة، المدعومة من مايكروسوفت، تعمل على تطوير منتج رقمي يُعتقد أنه “قادر على التفكير” وحل المشكلات الصعبة بشكل أفضل بكثير من النماذج الحالية للذكاء الاصطناعي.
وبحسب المعلومات الأولية، يتمتع هذا المنتج، الذي يسمى “ستروبيري”، بقدرة على حل المشكلات والمهام المتقدمة، وقادر كذلك على حل المسائل الرياضية التي لم يسبق له مواجهتها، وهو ما لا تستطيع النماذج الحالية للذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، تحقيقه.
ستروبيري، المتوقع إطلاقه هذا الخريف، سيمتلك القدرة أيضا على أداء مهام عالية المستوى، مثل تطوير استراتيجيات التسويق وحل الألغاز اللغوية المعقدة، وقد يتم دمجه ضمن نظام دردشة موجود، مثل ChatGPT-4o، وفق التقرير.
اقرأ أيضا: تقنيات تقلل استهلاك الطاقة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بنسبة 50٪
كان “ستروبيري” يُعرف سابقًا باسم Q، وفقًا لمصدر مطلع على المشروع، وتسعى “أوبن أيه آي” إلى أن يكون المنتج قادرًا على إجراء “بحث عميق”، وفقًا لمقال نشرته رويترز الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن مسؤولي “أوبن أيه آي” يعكفون في الوقت الحالي، على البحث عن مستثمرين جدد لمساعدة الشركة في تطوير أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
الشركة المطورة لـ”ستروبيري”
أوبن إيه آي، التي تأسست في ديسمبر 2015، هي منظمة بحثية وشركة تكنولوجيا، يتمركز هدفها حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول، وقد تم إنشاؤها كمؤسسة غير ربحية لكنها تحولت لاحقًا إلى شركة ذات أرباح محدودة بهدف جذب الاستثمارات اللازمة لدعم البحث والتطوير.
وتهدف أوبن إيه آي، المدعومة من قبل عدد من المستثمرين الرئيسيين، بما في ذلك مايكروسوفت، التي قامت بتقديم استثمارات كبيرة لتعزيز قدرة OpenAI على البحث والتطوير.
اقرأ أيضا: لاستخدامه الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الصحفيين.. إغلاق موقع Reviewed رسميًا
إلى التأكد من أن الفوائد الناجمة عن الذكاء الاصطناعي يتم توزيعها بشكل واسع ومنصف، وتعمل على تطوير نماذج AI متقدمة مثل GPT-3 وGPT-4، التي تستخدم في تطبيقات متنوعة مثل الترجمة الآلية، وإنتاج النصوص، وأتمتة المهام، وتحليل البيانات.
واشتهرت أوبن إيه آي بشكل خاص بعد إطلاقها لنموذج ChatGPT، وهو نموذج دردشة ذكاء اصطناعي يعتمد على تقنيات تعلم الآلة المتقدمة ويستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات التجارية والشخصية.