الولايات المتحدة تراجع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بالصين.. لهذه الأسباب

أظهرت الحكومة الأمريكية أن الإجراءات الرامية إلى الحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين في مجالات التقنيات الحساسة قد دخلت المرحلة النهائية من المراجعة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي ومنع تدفق التكنولوجيا إلى الصين التي يمكن استخدامها في تطوير القدرات العسكرية.

تفاصيل القواعد الجديدة

الإخطار بالاستثمارات: ستطلب وزارة الخزانة الأمريكية إخطاراً بالاستثمارات الخارجية إلى الصين في التقنيات الحساسة مثل:

– الذكاء الاصطناعي

– أشباه الموصلات

– الإلكترونيات الدقيقة

– الحوسبة الكمومية

المخاطر المرتبطة: تُشير الوزارة إلى أن التطبيقات العسكرية والاستخباراتية لهذه التقنيات قد تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، خاصة عندما تُستخدم من قبل دولة مثيرة للقلق مثل جمهورية الصين الشعبية.

التوقيت والتوقعات

من المتوقع أن يتم إصدار القواعد النهائية خلال “الأسبوع المقبل أو نحو ذلك”، حسبما أفادت تقارير رويترز.

هناك توجه لجعل القواعد رسمية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.

ردود الفعل والمشاركة

دعوة للمقترحات: دعت وزارة الخزانة المواطنين والشركات لتقديم اقتراحات تحدد نطاق اللائحة وآراء حول المعاملات التي ينبغي تقييدها.

التحذيرات السابقة: في يونيو الماضي، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية مقترحات تتضمن حظرًا محتملاً على بعض الاستثمارات في التقنيات المتطورة، وفق ما نشرته cnbc.

سياق أوسع

أقرت الولايات المتحدة ضوابط تصدير شاملة منذ أكتوبر 2022، تهدف إلى تقليل وصول الصين إلى تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، وخصوصًا تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما فرضت الولايات المتحدة سلسلة من الرسوم الجمركية العالية على الواردات الصينية، مما يزيد من التوترات الاقتصادية بين البلدين.

وتُظهر هذه التحركات رغبة إدارة جو بايدن في تقييد تدفق رأس المال والتكنولوجيا إلى الصين كجزء من استراتيجية أوسع لحماية المصالح الأمنية والاقتصادية الأمريكية.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 116

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *