مؤتمر “أيدا” يشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي في علاج الأمراض الجلدية

التركيز على دعم الأطباء حديثي التخرج
اختتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال الدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم. وشدد المشاركون على ضرورة دعم الأطباء حديثي التخرج من خلال التدريب المتواصل وورش العمل المكثفة لتعزيز المهارات السريرية والتقنية.

ورش عمل لتعزيز الدقة والأمان في العلاج
أكد المؤتمر أهمية تنظيم ورش العمل التفاعلية لتزويد الأطباء بالمستجدات في التقنيات العلاجية والأجهزة الطبية الحديثة، ما يساهم في رفع جودة العلاج والوصول إلى مستويات أعلى من الأمان والدقة في التجميل وعلاج الأمراض الجلدية.

المسابقات العلمية بوابة لاكتساب الخبرة
كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم مسابقات علمية موجهة للأطباء الجدد، لما لها من دور كبير في تعزيز خبراتهم العملية، وتوسيع آفاقهم في مجال طب الجلد والتجميل، وتشجيعهم على الابتكار العلمي والبحثي.

الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الطب التجميلي
أبرز المؤتمر أهمية التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة التجميلية والعلاج الطبي، مؤكدين أنه أصبح أداة فعالة في تقديم حلول علاجية أكثر أماناً ودقة، وتساهم في تحسين نتائج التشخيص وتقليل المخاطر.

أمراض جلدية تؤثر على جودة الحياة
بحسب اللجنة العلمية للمؤتمر، فقد تركزت النقاشات على مجموعة من الأمراض الجلدية الشائعة التي تؤثر في جودة حياة الملايين، من أبرزها: الصدفية، حب الشباب، الثعلبة البقعية، واضطرابات الشعر العامة، حيث تمت مناقشة أحدث طرق العلاج والتشخيص لهذه الحالات.

علاجات بيولوجية وتقنيات تشخيص متطورة
أبرز المؤتمر التطورات المتسارعة في علاج الأمراض الجلدية، بما في ذلك العلاجات البيولوجية الموجهة لاضطرابات المناعة الذاتية، إلى جانب أساليب جديدة في توصيل الأدوية. كما عرضت ورش العمل تقنيات تشخيص مبتكرة مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية واستخدامها في الحقن التجميلي.

منصة علمية للمشاركة والتفاعل
وفرت جلسات المؤتمر فرصاً ثمينة للتواصل المباشر مع نخبة من أبرز الأسماء في أبحاث الأمراض الجلدية، كما شكلت مسابقات الملصقات وعروض الملخصات منصة مهمة للباحثين الشباب لعرض أعمالهم الجارية، وتبادل الخبرات في المسارات الأكاديمية والبحثية.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1242

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *