وارن بافيت يراهن على الذكاء الاصطناعي لزيادة ثروته

بافييت وذكاء الاصطناعي: مساحة غير مألوفة

يرتبط اسم وارن بافيت بتاريخ طويل من النجاح في عالم الاستثمار، ولكنه يقر بأنه لا يفهم تماماً مجال الذكاء الاصطناعي (AI). في عام 2023، أبدى بافيت اندهاشه من إمكانيات نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، ولكنه صرح لـ CNBC: “أعتقد أن هذا شيء لا أفهمه على الإطلاق”، وفق ما نشره nasdaq.

خلال الاجتماع السنوي لمساهمي شركة بيركشاير هاثاواي، شبّه بافيت الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية، واصفاً إياه بـ”الجني الذي خرج من القمقم”. حذر بافيت من أن الذكاء الاصطناعي قد يحمل إمكانيات كبيرة للخير والضرر، معترفاً بعدم معرفته بكيفية حدوث ذلك.

فرصة بافيت الكبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي

رغم قلة فهمه للذكاء الاصطناعي، قد يرى بافيت قريباً فوائد كبيرة بفضل هذه التكنولوجيا. أكبر استثمار لشركة بيركشاير هاثاواي هو في شركة أبل (NASDAQ: AAPL). في يونيو، أعلنت أبل عن استراتيجيتها الجديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستشمل تحسينات كبيرة في مساعد Siri، بما في ذلك إنشاء ملخصات للبريد الإلكتروني والرسائل النصية والبريد الصوتي.

التحسينات الجديدة ستقتصر على طرز iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max، مما سيعزز الطلب على هذه الأجهزة. ويعتقد محلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، أن هذه التحسينات ستؤدي إلى زيادة قوية في مبيعات iPhone. كما يتوقع محللو بنك مورغان ستانلي أن تحقق أسهم أبل زيادة تتجاوز 20%.

الربح المحتمل لبافييت من الذكاء الاصطناعي

إذا ارتفعت أسهم أبل بنسبة 10% بفضل تحسينات الذكاء الاصطناعي، فإن حصة بيركشاير هاثاواي البالغة 176 مليار دولار في أبل ستترجم إلى مكاسب قدرها 17.6 مليار دولار. مع احتمال ظهور المزيد من وظائف الذكاء الاصطناعي المثيرة في المستقبل، قد نرى زيادة ملحوظة في قيمة أبل.

هل تستثمر 1000 دولار في أبل الآن؟

قبل الاستثمار في أسهم أبل، يجب مراعاة أن فريق المحللين في Motley Fool Stock Advisor لم يدرج أبل ضمن أفضل 10 أسهم للاستثمار. قد تحقق الأسهم التي يقترحها الفريق عوائد مرتفعة في المستقبل. على سبيل المثال، الاستثمار في أسهم Nvidia منذ عام 2005 حقق عوائد هائلة.

الخلاصة: في حين أن بافيت قد لا يفهم الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أن استثماراته في أبل قد تؤتي ثمارها بفضل الابتكارات التكنولوجية الجديدة.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 197

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *