يشهد الذكاء الاصطناعي قبولاً متزايدًا في قطاع التعليم، إذ يأمل صانعو أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُدعى PowerBuddy، في أن يكونوا قد نجحوا في إيجاد طريقة لتوفير وقت المعلمين وتحسين عملية التعلم للطلاب.
وبحسب شيفاني ستامبف، رئيسة قسم المنتجات والابتكار في شركة PowerSchool المطورة للأداة الذكية، إن PowerBuddy قد تساعد في توفير الجهد المطلوب لإنشاء خطط دراسية جديدة.
اقرأ أيضا: نظام جديد يضيف للروبوتات “حاسة اللمس” كالبشر
وتشير ستامبف إلى أن الأداة يمكن أن تسهم أيضًا في جوانب أخرى من عملية التعليم التي تستهلك وقتًا كان يمكن استثماره في مهام أخرى أكثر أهمية.
كيف تعمل PowerBuddy؟
توضح ستامبف أن المناطق التعليمية تجمع آلاف النقاط البيانية حول الطلاب، وتقول إن الأداة التي تطورها شركتها تسعى إلى “الاستفادة من هذه البيانات” لخلق “مسار تعليمي” مخصص.
وقالت ستامبف “لقد ساعدت PowerBuddy بالفعل المعلمين في 3,000 منطقة تعليمية على توفير ما يقرب من 600 ساعة تدريسية”، فيما يأمل صانعو الأداة أن تسهم في إعداد خطط الدروس، الواجبات، والتقييمات.
اقرأ أيضا: مهندسو الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت يتقاضون “أعلى الرواتب”
ولكن رغم الوعود الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن القادة التربويين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ يعتقد البعض أن هذه التقنية قد تنتج ردودًا متحيزة أو غير دقيقة بسبب البيانات الخاطئة، وفقًا لتقرير من Education Week.
ورغم ذلك، تؤكد شركة PowerSchool التزامها بما تسميه “الذكاء الاصطناعي المسؤول”، في ظل التعامل مع بيانات الطلاب الحساسة للغاية، تقول الشركة إنها ستضع “ضوابط” حول تحديات حوكمة البيانات وأمنها لضمان حماية المعلومات.