منافسة كبيرة في تحدي “علاّم” على هامش قمة الذكاء الاصطناعي

يهدف تحدي “علاّم” الذي انطلق على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض وحتى 12 من الشهر الجاري، إلى خدمة اللغة العربية.

يأتي ذلك من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة “LLM” باستخدام نموذج “علاّم”، في مجالات مختلفة منها تطوير نموذج قادر على كتابة وفهم الشعر العربي، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعراب الجمل العربية بشكل دقيق.

اقرأ أيضا: قمة الذكاء الاصطناعي| “علاّم” الأفضل عالميًا بين النماذج التوليدية العربية

هذا بالإضافة إلى تطوير نموذج يساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة وفعالة، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يقوم بمحاكاة وعمل حوار مع شخصية عربية أو محاكاة أسلوب الكتابة لهذه الشخصية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

نموذج علاّم

ويمثّل تطبيق “علاّم” الذي تم إدراجه على منصة “WatsonX ” التابعة لشركة “IBM”، أحد أبرز النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يخدم الناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم، وهي مبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، المستمرة في بناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.

ويعمل تحدي “علاّم” على إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة LLM، وسيمكّن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والمتخصصين في مجال الأدب والشعر، وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال خلال شهر أكتوبر القادم.

هدف التحدي

وتسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” من خلال تحدي علاّم إلى خدمة اللغة العربية وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تطبيقاتها التقنية، مما يعزز من مكانتها كلغة حية ثرية متداولة على جميع الأصعدة، وذلك امتداداً لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية على مدى عقود طويلة.

اقرأ أيضا: سيرجي برين: عُدت إلى جوجل “من أجل الذكاء الاصطناعي”

كما تحرص الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” على إقامة مثل هذه الفعاليات التنافسية لجذب المواهب لاكتساب الخبرات في التقنيات المتقدمة، ورفع قدراتهم وإمكاناتهم بما يؤهلهم للمنافسة عالمياً، وبناء القدرات الوطنية المؤهلة القادرة على تعزيز مكانة المملكة، وهو ما ينسجم مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 لجعلها مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

شارك هذا الخبر
محمد غانم
محمد غانم

صحفي متخصص في التقنية والسيارات، عضو نقابة الصحفيين المصرية، المحرر العام السابق لمجلة «الشرق تكنولوجي»، ومحرر التقنية السابق بالنسخة العربية من صحيفة AS الإسبانية، ومؤسس «نوتشر دوت كوم»، شارك في تحرير إصدارات مطبوعة وإلكترونية متخصصة في التقنية بصحف عربية عدة.

المقالات: 160

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *